– تونس نجحت الوحدات الأمنية التابعة لإقليم الأمن الوطني بأريانة المتعهدة بالبحث في الاعتداء على النصب التذكاري الذي أقيم أمام إقامة الشهيد شكري بلعيد في حصر الشبهة في أحد الأشخاص القاطنين بنفس الإقامة السكنية. وأكّد شاهدان أنّ المشتبه به قام بصدم النصب التذكاري بسيارته. و بعد ان تم تهشيم التمثال الرمزي الذي صنعه بعض المتعاطفين مع شكري بلعيد صدرت العديد من ردود الأفعال المتشنجة وبعضها عاد إلى مربع التحريض المجاني ، وتسارعت الاتهامات وحمّلت بعض الأطراف السلطة مسؤولية الاغتيال الثاني لبلعيد ، بعضهم قال بان الإرهابيين اعتبروا أللفتة الفنية نحو الفقيد بمثابة الأصنام التي يجب هدمها وذهب البعض الآخر إلى ان الاغتيال سياسي والتهديم سياسي ، ودعوا إلى وقفات كانت ستتبعها مسيرات تدين الجرمة الثانية ، فيما أكد آخرون ان الجهة الظلامية التي نفذت الاغتيال هي نفسها التي تقف خلف العبث برمزية الرفيق الراحل الذي قهرهم في حياته وفي مماته ، العديد من الروايات والسيناريوهات تحدثت عن جناية في حق التمثال ، وطريقة الجناية وأهداف الجاني ، من أين أتي ، من رآه ، ملتحي او بدون لحية ، شاب ام كهل ، وقال بعضهم ان جريمة التمثال محصورة في حزب سياسي معين يحتكر الدولة والعنف ..وعلى حد قول احد المدونين ، “في آخر المطاف تبين ان الجار اللصيق أزاح التمثال والشموع “باش يراكي كرهبتو” ، وأضاف كما ذهب التمثال ضحية للجار اللصيق يبدو ان بلعيد بدوره ذهب ضحية للجار اللصيق جدا جدا ، وقد يكون الجوار فكري او حزبي..