تُوجت اليوم الأحد 10 مارس مجهودات الفعاليات والكوادر التونسية بألمانيا بوثيقة في شكل كتيب ترجمت المجهود الكبير الذي كانت قادته بعض نخب الجالية التونسية ، هذه الفعاليات تناولت وعبر حلقات مسودة الدستور التونسي بالنقاش والتمحيص وقدمت رؤيتها الخاصة من خلال الاستطراد على بعض الفقرات ومراجعة بعض الفصول ، كان أهمها حصانة الرئيس وأعضاء البرلمان ، غياب التنصيص على ضرورة حماية اللاجئين السياسيين والعديد من المناحي الأخرى.. اللقاء الذي احتضنته دار التونسي ببون “المانيا” والى جانب الكوادر والعديد من أبناء الجالية شهد حضور القنصل العام السيد هشام المرزوقي والملحق الاجتماعي بالقنصلية التونسية ببون السيد كمال كباو، كما تميز بحضور الأستاذ المحامي محمد الهادي الزمزمي الذي شارك بدوره في النقاشات التمهيدية وكان له الدور البارز في تبسيط الكثير من المفاهيم وشرح العديد من الفصول والفقرات التي قد تكون استشكلت على بعض الحضور ، وقد أسهمت في الإعداد والتنشيط الأستاذة منية علوي الدبلوماسية السابقة والعضو المؤسس لجمعية جسر تونس بالمانيا ، كما شهد حضور الجامعية كوثر الزروي والباحثة في الشؤون الإسلامية الأستاذة رشيدة النفزي ، وتميز اللقاء بحضور مختلف المشارب الفكرية والسياسية على رأسها القيادي والناشط البارز في الجمعية الألمانية التونسية للثقافة والاندماج الأستاذ محمد صالح محفوظ والقيادي عبدالله ثابت والناشط عبر فعاليات المجتمع المدني بألمانيا وليد حمدي والصحفي البارز صابر التونسي والناشط بجمعية ساعدوا تونس طارق السعيدي وغيرهم من كوادر وطاقات الجالية التونسية بألمانيا. كما شهد اللقاء مداخلة عبر وسائل الاتصال الحديثة لممثل الجالية التونسية بألمانيا الأستاذ فتحي العيادي عبر من خلالها على إكباره لمثل هذه الخطوات ووعد بالسعي الى إيصال المقترحات النهائية حول مسودة دستور البلاد الى القائمين على إعداد الدستور داخل المجلس التأسيسي ، مثلما أجاب على العديد من انشغالات أبناء الجالية وطمأنهم على حسن سير العلاقات بين تونس وألمانيا كما أطلعهم على نشاطه في هذا الخصوص والشخصيات الألمانية التي التقى بها والتي أجمعت على دعمها للتجربة التونسية الناشئة .