الشاهد وات قال رئيس الحكومة علي لعريض في حفل استقبال أنتظم ليلة السبت 30 مارس 2013 في قصر الضيافة بقرطاج على شرف ضيوف تونس من المشاركين في الدورة الثانية عشرة من المنتدى الاجتماعي العالمي أن تونس “حققت الحرية وهي تثابر من أجل استكمال الكرامة بالتنمية والعدالة الاجتماعية”. وعبر لعريض عن بالغ سعادته باحتضان بلادنا هذا التجمع العالمي الكبير الذي قال أنه “جعل من تونس عاصمة العالم لمدة أسبوع” مؤكدا ان العلاقات تطورت بفضل هذه الدورة مع المنتدى وستتطور معها مشاركة الشباب التونسي مستقبلا في هذه التظاهرة الهامة. وهنأ رئيس الحكومة ضيوف المنتدى وأعضاء لجنتي التنظيم الوطنية والدولية بالنجاح الذي أحرزته دورة تونس بمختلف فقراتها من محاضرات وندوات وورشات ومسيرات مؤكدا أن جل القضايا التي تناولها المنتدى بالبحث تهم التونسيين والتونسيات. ومن جانبه تقدم منسق المنتدى الاجتماعي المغاربي كمال الحبيب بالشكر إلى تونس على الدعم الكبير الذي قدمته لهذه التظاهرة العالمية مؤكدا أن السلطات التونسية اقتصر دورها على توفير الإمكانيات اللازمة والجو الملائم لتدور أشغال المنتدى في أفضل الظروف ولم تتدخل البتة في استقلالية أشغاله وفي سير أعماله وفي المحاور التي تناولها بالدرس وهو “ما يشجع على العودة إلى تونس” بحسب قوله. كما حيا كمال الحبيب الشباب التونسي وكل مكونات المجتمع التونسي التي “بذلت قصارى جهدها من أجل إنجاح هذه الدورة ما ساهم في إعطاء نفس جديد للمنتدى” بحسب تأكيده.