-الشاهد _وكالات_ أعلن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، تعافيه من مرضه في مؤتمر صحفي من العاصمة الفرنسية باريس، ونيته العودة لنواكشوط يوم السبت المقبل، وذلك بُعيد لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي “فرانسوا هولا ند”، في قصر “الإليزيه”، حيث ناقش الرئيسان علاقات بلديهما، كما تعرّضا للوضع الإقليمي الراهن ويعتبر ظهور ولد عبد العزيز وعودته لموريتانيا، خبرا مفاجئا لبعض القادة السياسيين من خصومه، كما يعتبر أمرا مفرحا بالنسبة لأحزاب الأغلبية الحاكمة، وبعض أحزاب المعارضة التي تسير على خط غير متشدد من النظام الحالي، والتي من أبرز قادتها مسعود ولد بالخير رئيس البرلمان”. وتقول التقارير الواردة، إن أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، إضافة إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم باتت تعد العدة لاستقباله يوم السبت القادم، بينما قرّرت أحزاب منسقية المعارضة الموريتانية البقاء على خط التصعيد الذي كانت تسير عليه قبل نبأ إعلان الرئيس الموريتاني عن العودة بداية الأسبوع القادم”. واختارت منسقية المعارضة الموريتانية، غدا الأربعاء، يوما للتظاهر الحاشد بساحة مسجد بن عباس وسط العاصمة نواكشوط، عزماً منها على إنهاء حالة الشغور التي باتت قائمة منذ إصابة ولد عبد العزيز بطلق ناري يوم الثالث عشر من الشهر الجاري في منطقة “إطويله” العسكرية”.