طالبت الجبهة الشعبية بعدم رفع لافتاتها أمام مقر الاتحاد والاكتفاء بلافتات الاتحاد العام التونسي للشغل وعلم تونس ، وطالبت بالتجمع ببطحاء محمد علي في تونس العاصمة ، اما في مدينة صفاقس فنقطة الانطلاقة ستكون كما ذكرت الجبهة “ساحة الشهيد شكري بلعيد” ، و طالبت بتوحيد الشعارات والتركيز على فضح أعداء الشعب والوطن ، ودعت الجميع للعمل على انتصار الجبهة الشعبية خيار تونس الأول والأوحد ، وقررت الجبهة ان تقوم بسلسة من الاحتجاجات بمناسبة عيد العمال اهمها الاحتجاج على المواجهات في الجبل الشعانبي ، وعلى ما أطلقت عليهم شيوخ الفتنة الذين لا علاقة لهم بالثورة ولا بالديمقراطية . وكان حزب العمال الشيوعي التونسي بقيادة حمة الهمامي قد اصدر بيانا بمناسبة الاحتفال بعيد العمال جاء فيه : أيّتها العاملات، أيها العمّال، نحتفل هذه السنة بعيد العمال فيمناخ سمته البارزة أزمة خانقة في كل المجالات السّياسية والاقتصادية والاجتماعيةوالأمنيّة وسعي السلطة إلى الالتفاف على الثورة. فلا دستور ولا هيئة مستقلّةللانتخابات ولا قانون انتخابي ولا تاريخ انتخابات ولا هيئاتمستقلة للإعلام والقضاء ولا إصلاحات في الإدارة والأمن ولا محاسبة لرموز الفسادوالاستبداد ولقتلة الشّهداء. ومن جهة أخرى تواصل الحكومة الجديدة القديمة اعتماد نفس الخياراتالاقتصادية الللاوطنية واللاشعبية التي فاقمت المديونية ورهنت البلاد أكثر للقوىالخارجية وأشعلت نار الأسعار ودهورت المقدرة الشرائية أكثر من ذي قبل وزادت فيمظاهر الفقر والتهميش وعمّقت الأزمة الاقتصادية وساعدت على انتشار ظواهر المضاربةوالاحتكار والفساد ودمرت خدمات الصحة والتربية وشجعت الميليشيات الإجرامية المنظمةلتعتدي وتكفر وترهب وتشوه وتفرض الوصاية على ضمائر الناس وعقولهم وسلوكهم و«تغزو»الفضاءات العامة إلى إن وصل بها الأمر إلى اللجوء إلى الجريمة السياسية المنظمةالتي تهدف إلى إلغاء المعارضين على غرار اغتيال الشهيد شكري بلعيد. يحدثكل ذلك على مرأى ومسمع وأحيانا بتواطؤ من الحكومة التي تكشف من يوم لآخر على وجههاالحقيقي كائتلاف رجعي مرتبط بدوائر رأس المال العالمي والخليجي المتعفن وكامتدادلخيارات نظام بن علي الاقتصادية والاجتماعية. ولتغطية فشلها في تلبية مطالب الشعبراحت هذه الحكومة ترعى، كسابقتها، التهميش وتزرع وتشجع على الفتن والعنف والتناحرالأيديولوجي لتمزيق وحدة الشعب. … أيتها العاملات، أيها العمال، إن حزب العمال المنحاز دوما لقضاياالشعب والوطن لا يرى طريقا من أجل استكمال مهام الثورة غير طريق النضال وكما جعلمن إسقاط الديكتاتورية هدفه المرحلي في السابق، سيظل يعمل على مزيد تنظيم صفوفالشعب وقواه التقدمية والثورية لتوحيدها من أجل وضع برنامج عاجل مشترك، للتصديللأزمة الخانقة و العمل على الخروج منها، وتصحيح مسار ثورة الحرية والعدالةالاجتماعية والكرامة الوطنية من أجل تحقيق أهدافها بالكامل. عاشت ثورة الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار نعم لاستكمال مهام الثورة لا لعودة الاستبداد عاشت نضالات الطبقة العاملة تسقط الإمبريالية والرجعية العربية عاش عيد العمال العالمي حزب العمال تونس،في 30 أفريل 2013