– متابعات في تصريحه الأخير أكد زعيم الحزب العمال الشيوعي التونسي والمنسق العام للجبهة الشعبية حمة الهمامي ان امر ترشحه للرئاسة مرتبطا بالصلاحيات التي سيوفرها الدستور الجديد لرئيس الجمهورية ، وقال انه بعد الانتخابات القادمة وإذا ما تحالفت القوى الديمقراطية من الوارد ان نجد حركة النهضة في صفوف المعارضة وساعتها سنرى ان كانت حركة ديمقراطية ام لا ، وأضاف اذا ما رفضت النهضة الوضع الذي قد تفرزه الانتخابات القادمة فإنها ستكون الخاسر الوحيد ، وأكد الهمامي ان نتائج الانتخابات القادمة لن تكون مثل السابقة لان انتخابات 23 اكتوبر شهدت العديد من التجاوزات التي مست من شفافيتها وان عملية توجيه الكبار للتصويت الى حركة النهضة كانت واسعة ،كما ان مكاتب الفرز طغى عليها اللون السياسي الواحد ، وقال ان ما يقارب النصف مليون صوت طالها التزوير.