– تونس قال الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الشريعة في تونس، سيف الدين الرايس، إن حركته لا علاقة لها بأحداث "الشعانبي"، مؤكدا أن هذه الأحداث مفتعلة وتقف وراءها جهات استخباراتية عربية وأجنبية تهدف إلى محاولة جعل النظام كما هو لا يتغيّر وإن تغيرت الحكومات ورؤوس النظام. واستنكر الرايس أن يتم ربط هذه الأحداث بأنصار الشريعة، موضحا أن هناك سياسيين مرتبطين بالخارج لا يتكلمون إلا بإيعاز منه يريدون أن يوجهوا الحديث في هذا الاتجاه بهدف إظهار التيار السلفي في تونس على كونه تيار يسعى إلى الفوضى والعنف. واعتبر الرايس أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتسويق كي يبقى قانون الإرهاب الذي جاء به وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول باللغة الإنجليزية وترجم في وقت قياسي وطبق على السلفيين. مبيّنا أن من مطالب الثورة إيقاف البوليس السياسي وحلّه وإلغاء قانون الإرهاب تماما. قائلا إنّ جهاز أمن الدولة اصبح يمثله اليوم جهاز الاستعلامات الذي أشاد بمجهوداته وزير الداخلية وقال إنّه ليس لدينا إشكال مع قانون الإرهاب وهذا ما يؤكد التسويق لقانون الإرهاب. وأضاف الناطق الرسمي لأنصار الشريعة أنه في السابق كان النظام الأمني يستهدف السلفيين وحركة النهضة وبعض المعارضين واليوم وصلت حركة النهضة إلى الحكم وبعض المعارضين وهذا لا يضير الغرب طالما أن النظام متماش مع مصالحه و يبقى الإشكال الأكبر هو السلفية لذلك يتم التعامل معهم كما كان في العهد السابق، مؤكدا أن هذا الأمر قد بيّنه الشيخ أبو عياض أنه ستقع كثير من الأحداث وتنسب إلى السلفيين.