بعد الهجمات "الإسرائيلية" المتكررة على سوريا بواسطة الطيران والمدفعية ، وبعد ان أصبح بشار الأسد عرضة لموجة تهكم واسعة في الداخل والخارج ، تحرك النظام السوري خلال الأسبوع الفارط وعقد ما سماه باجتماع مصيري ليخرج في الأخير ببيان يؤكد ان سوريا لن تسكت وهي تحتفظ بحق الرد ، هذا الخطاب وسع من رقعة الاستهزاء المشفوع بالاحتقار لما قيل انه احد اخطر الجزارين في تاريخ المنطقة العربية ، ولتخفيف الاحتقان أعلن الرئيس السوري مرة أخرى أن سوريا كانت قادرة بسهولة على أن ترضي شعبها وتنفّس احتقانه واحتقان حلفائها وتشفي غليلها بإطلاق بضعة صواريخ على إسرائيل، رداً على الغارة الإسرائيلية على دمشق ، وأكد ان هذا يعتبر من صنوف الانتقام التكتيكي الذي لا نريده لأننا نرغب في انتقام استراتيجي ، وأكد الأسد على إعجابه الشديد بحزب الله وقرر ان يستنسخ تجربته ويحول سوريا الى دولة مقاومة.