علم الشاهد من مصادره الخاصة ان حركة نداء تونس رسمت خطة عاجلة للتعامل مع ما يمكن ان تفرزه الأيام القادمة في خصوص قانون تحصين الثورة ، حيث قرر الحزب العمل على واجهتين بشكل مكثف ومتوازن ، اعتمد في الواجهة الأولى تقديم الأمين العام الطيب البكوش في كل الاجتماعات الكبرى التي ينشطها النداء مع بعض التراجع الطفيف لرئيس الحركة الباجي قائد السبسي ، حتى يتعود الناس بالرمز الجديد الذي سيقود النداء في صورة تم إقرار قانون تحصين الثورة وغاب السبسي عن المشهد السياسي ، اما في الواجهة الثانية فيحاول نداء تونس تحقيق بعض الاختراقات عن طريق مغازلة حركة النهضة ، مصادر الشاهد تحدثت على قناة فتحها حزب الباجي قائد السبسي مع الأمين العام لحركة النهضة والوزير الأول السابق حمادي الجبالي ، والهدف منها إقناع حزبه بسحب قانون تحصين الثورة او التصويت ضده وفي اقل الأحول الامتناع عن التصويت .