الشاهد اغلب التعليقات التي أعقبت الإعلان عن تأجيل مؤتمر أنصار الشريعة كانت ايجابية ومرحبة سوى كان على مواقع التواصل الاجتماعي او غيرها من المواقع على الشبكة العنكبوتية ، ولم تمر هذه العاصفة هكذا دون ان تلقي بظلالها على الوضع العام في البلاد ، جل التعليقات وجهت رسائلها الى الحكومة ووزارة الداخلية واعتبرت ان القاضي لطفي بن جدو صاحب التاريخ الناصع في حياته المهنية سيواجه في الأيام القليلة القادمة مهمة دقيقة من شانها وضع مصداقيته على المحك ، والأمر يتعلق بالفرض المتوازن لهيبة الدولة خاصة وان العديد من المنضمات والهيئات والأحزاب مازالت لا تعبا بتراخيص الدولة لا بل وتدعوا جهارا الى إسقاطها وحل المجلس التأسيسي المنتخب ، ويطالب النشطاء وزير الداخلية والحكومة بإدراج تحركات مختلف المشهد السياسي والنقابي تحت طائلة القانون انطلاقا من يوم الاربعاء الذي بات يشهد العديد من التحركات الغير مرخصة وصلا الى سيادة القانون على جميع التحركات والمناسبات في الشارع والفضاءات العامة.