نفى القيادي في حركة النهضة محمد نجيب الغربي خبر عرض اللجوء السياسي على الداعية عمر محمود عثمان بالملقب ب"أبو قتادة"، وقال إنّ تونس تعاني من العنف والإرهاب ولا يمكن أن تفتح أبوابها لمزيد من التعقيدات السياسية باحتضانها أحد المتّهمين بالتطرّف الديني من قبل أكثر من جهة أوروبية، وأشار إلى أنّ الخبر الذي أورده أحد نواب البرلمان الأردني لم ينسبه إلى أي طرف سياسي أو حقوقي في تونس، بل ترك المسألة مفتوحة على كلّ الاحتمالات ونسبها إلى الجمهورية التونسية، وهو ما يثير الريبة، ويجعل الأمر خاليا من الصحّة.