أعلنت حركة الشعب خلال الندوة الصحفية المنعقدة بمقرها الرئيسي اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2013، عن تركيبة مكتبها السياسي الجديد فضلا عن الأمانة العامة التي سيتولاها في المرحلة القادمة زهير المغزاوي. ويتركب أعضاء المكتب من فتحي بالحاج مكلف بدائرة الإعلام والعلاقات الخارجية، ومحمد مسليني ونسيب اسكندر مكلفان بالعلاقات مع الأحزاب والجمعيات، ورضا الدلاعي ورضا لاغة مكلفان بالهيكلة، وهشام العزلوك مكلف بالإدارة والمالية، ونورة برينصي مكلفة بالمرأة، وأسامة عويدات وحافظ السواري مكلفان بالشباب، وصالح الفرجاوي مكلف بالتكوين والعمل الجماهيري. وأكد الأمين العام الجديد أن الوضع الذي تمر به البلاد متأزم وأن بوادر الأزمة ظهرت منذ انتخابات 23 أكتوبر الماضي، معتبرا أن حركة الشعب تنادي بالتوافق وترفض محاولات دفع البلاد نحو الاستقطاب الثنائي، مشيرا إلى الحوارات المغلقة التي تجريها كل من حركة النهضة وحزب نداء تونس الذي يمثل بقايا النظام القديم، على حد تعبيره. وندد المغزاوي بالمحاولات الحثيثة من قبل أطراف خارجية لتدويل الأزمة السياسية التي تمر بها تونس، مشيرا إلى سلسلة اللقاءات التي يجريها سفراء عدد من الدول الأجنبية مع الأطراف السياسية، قائلا إن الأزمة السياسية في تونس لا تحل في الخارج إنما بالداخل على قاعدة أهداف الثورة وسيادة القرار الوطني وأثنى المغزاوي على مبادرة الرباعي الراعي للحوار، مؤكدا مساندة الحركة لها باعتبارها المخرج من الأزمة الحالية بعد فشل الحكومة الحالية على كل الأصعدة من حيث تنامي ظاهرة الإرهاب وعمليات الاغتيال، وفق تعبيره.و دعا الأطراف السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار لتخطي الأزمة.