تابع مشاهدي القناة الأولى بالتلفزة الوطنية و بإستغراب شديد أطوار الملف الخاص بالحج الذي بدأ متأخرا عن موعده قرابة الساعة و لينتهي بعد نصف ساعة من إنطلاقه كما شهد إنسحاب وزير الشؤون الدينية من الإستوديو قبل البث المباشر ليلتحق به مباشرة بعد ذلك مرافقوه من الضيوف . سبب الإنسحاب هو تفاجأ السيد الوزير بوجود سياسي ممثل عن حركة الشعب وهو عكس ما تم التفاهم فيه مع معدة البرنامج أثناء التحضير للملف و المتمثل في تجنب الطرح السياسي و الإقتصار على الجانب الإعلامي و الإخباري عن التحضيرات و الإستعدادات لا غير ,هذا الحضور المفاجئ جعل فريق العمل يدخل في مفاوضات دامت قرابت الساعة لإثناء السيد الوزير عن قرار إنسحابه دون جدوى و خاصة بعد أن أجرى السيد نورالدين الخادمي بعض الإتصالات ثم قدم إعتذاراته لفريق العمل من تقنيين و مصورين و ضيوف عن التأخير و التعطيل الحاصل و أسباب ذلك ليغادر الأستوديو نهائيا ليلتحق به مباشرة مرافقيه من الضيوف , علما و أن السيد الوزير حاول تفسير الوضعية لممثل حركة الشعب من أن الملف ليس سياسيا و أن التناول سيكون إخباريا إرشاديا سائلا إياه إمكانية الإنسحاب حتى يتمكن الوزير من الحضور وهو ما رفضه ممثل حركة الشعب . هذه الإنسحابات جعلت المشرفين على البرنامج يفكرون في إلغاءه لكن الرئيس المدير العام تمسكت ببث الملف وإتمام الوقت الزمني المتبقي و لو كان نصف ساعة وهو ماحصل بالضبط