ماهر الكتاري: تم إسقاط الفصل 50 المتعلق بالضريبة على الثروة    عاجل: ديوان الزيت يعلن موعد شراء زيت الزيتون من المعاصر    تغير مفاجئ في الطقس خلال 48 ساعة: خبير يكشف..    وزير الفلاحة: الترفيع في نسق وضع الاسمدة الى حوالي 1400 طن في مختلف جهات الجمهورية    شنيا البرنامج الخصوصي استعدادًا لعيد الأضحى 2026...الي حكا عليه وزير الفلاحة    عاجل/ بعد اغتيال قيادي بارز في حزب الله..الخارجية الايرانية تصدر هذا البيان..    زيلينسكي يرد على "انتقادات ترامب" بأسلوب يثير التساؤلات    صادم: برشلونة يحرم لاعبيه من اللحم باش يقتصد... شنوة الحكاية؟    عاجل: تساقطات مهمة متوقعة بعد انخفاض مفاجئ في الطقس    صادم: ستينية تُقْتَلْ على يد حبيبها بسبب إلحاحها على الزواج    حتى لوقتاش باش يبقى الجو بارد والحرارة منخفضة؟    المهرجانات في تونس بين ضغط الحاجة وقلة الموارد    بالفيديو: عزيزة بولبيار: حبيت راجل واحد وخذيتو رغم اللي ضربوني وكليت الطرايح عليه    سينما المغرب العربي تتألّق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025    هاو شنو يصير لبدنك إذا ما شربتش ماء قبل النوم    التحقيق مع ابنة رئيس سابق من أجل هذه الشبهة..#خبر_عاجل    تونس رئيسا للاتحاد العربي للقضاء الإداري في دورته الخامسة    عاجل/ جامعة الثانوي تعلن مقاطعة كل أشكال الامتحانات بداية من هذا الموعد..    الديوان الوطني للصناعات التقليدية يشارك في النسخة الثالثة من المعرض السعودي الدولي للحرف اليدوية "بنان" بالرياض    تغيّرات مناخية حادّة... والرحيلي يكشف معطيات مقلقة حول مخزون السدود    طقس اليوم: الحرارة في ارتفاع طفيف    في حقه مناشير تفتيش وبطاقة جلب... محاصرة بارون ترويج المخدرات في خزندار    تنظيم النسخة السابعة لمعرض المواهب بالمدرسة العليا للاقتصاد الرقمي بجامعة منوبة يوم 26 نوفمبر الجاري    ضغطت عليه من أجل الزواج فأنهى حياتها..مقتل ستينية على يد حبيبها..    الدوحة: طائرة مسيرة لنقل الركاب في أول رحلة تجريبية في الشرق الأوسط    أيام قرطاج المسرحية 2025: مسرحية "سقوط حر" من مصر تعيد اختبار حرية التفكير    سياسيون بلا حراس في نيجيريا.. قرار أمني بسبب ظاهرة "خطيرة"    عاجل: طبيب تونسي يطلق نداء استغاثة بسبب فقدان أدوية السرطان    تقرير أمريكي: ترامب يعتزم تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية والوثائق قيد الإعداد    عاجل/ ستشمل هذه الدول ومنها تونس: منخفضات جوية جديدة وطقس بارد بداية من هذا التاريخ..    عاجل/ دليلة مصدق وبرهان بسيس يمثلان أمام القضاء..    ممداني لم يغير موقفه بشأن ترامب "الفاشي"    الشكندالي: الأسر والدولة تستهلك أكثر مما تنتج... والنتيجة ادخار شبه معدوم    تنبيه..بديل طبيعي شائع للسكر ربما يعرضك لخطر السكتة الدماغية..!    تحذير: الأطفال أمام الشاشات... تغيّرات خطيرة تطرأ على الدماغ والسلوك    الليلة..الطقس بارد..    مراد العقبي «الشروق»...الترجي قادر على التدارك والبلايلي لا يُعوّض    بطولة افريقيا للتنس للشبان دون 12 سنة بالمغرب: ميدالية ذهبية واخرى برونزية لتونس    التباين الكبير في درجات الحرارة بولاية سليانة يجعل من الضروري دعم طرق التكيف مع التغييرات المناخية (خبير بيئي)    تونس تشارك في بطولة العالم للكيك بوكسينغ بابوظبي بستة عناصر    جمهور غفير يُتابع مسرحية "الملك لير" وتكريم للفنان الكبير يحيى الفخراني    عاجل/ الساحة الفنية تفقد الممثل نور الدين بن عياد..    عاجل/ إسقاط هذا الفصل من الميزانية: ظافر الصغيري يكشف..    غيث نافع: شوف قدّاش كانت كمّيات الأمطار في مختلف الجهات التونسية    "حاجات جامدة بتحصللي من أقرب الناس"... شيرين تكشف حقيقة اعتزالها الغناء    مسرحية "(ال)حُلم... كوميديا سوداء" لجليلة بكار والفاضل الجعايبي: عمارة تتداعى ووطن يعاد ترميمه    قرمبالية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان فاكهة "التنين" بالحديقة العمومية    عدد ساعات العمل في تونس: 2080 ساعة سنويّا لهؤلاء و2496 ساعة لهذه الفئة    رابطة الأبطال الإفريقية - نهضة بركان يتفوق على "باور ديناموس" الزامبي (3-0)    البطولة الإنقليزية: خسارة ليفربول امام نوتنغهام فورست بثلاثية نظيفة    تواصل انخفاض درجات الحرارة الاحد    الرابطة الأولى: برنامج مباريات اليوم و النقل التلفزي    أولا وأخيرا .. خيمة لتقبل التهنئة و العزاء معا    لأول مرة في تونس: إجراء 3 عمليات دقيقة بالليزر الثوليوم..    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة: الإحسان إلى ذوي القربى    السبت مفتتح شهر جمادي الثانية 1447 هجري..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وقفة مناصرة لفلسطين أمام سفارتها بتونس تنديداً بقرار ترامب بشأن القدس
نشر في الشاهد يوم 22 - 12 - 2017


-العربي الجديد –
احتشد العشرات من التونسيين، ظهر اليوم الجمعة، بدعوة من سفارة دولة فلسطين بتونس، للمشاركة في وقفة احتجاجية من أجل القضية الفلسطينية. ونادت الوقفة بتحرير القدس وإعلان انتفاضة ثالثة في الأراضي المحتلة ضد المستوطنين الصهاينة.
وشارك في الوقفة التي قادها السفير الفلسطيني بتونس، هائل الفاهوم، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عبد اللطيف عبيد، نواب وقيادات أحزاب على غرار الجبهة الشعبية وحركة الشعب ونداء تونس ومنظمات نقابية ومجتمع مدني. ورددت شعارات مناصرة للقضية ومنددة بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.
وكانت سفارة فلسطين في تونس قد دعت كافة التونسيين إلى الحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها في إطار مواصلة الحراك الشعبي الرافض إعلان ترامب، وتصعيد العنف من قبل الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين المحتجين على القرار، ما نجم عنه سقوط شهداء ومصابين واعتقالات.
وفي كلمة ألقاها أمام الحضور، أشاد السفير الفلسطيني بالهبة الشعبية التونسية لمناصرة القضية ومواكبة تطوراتها، ووجّه كلمة للتونسيين جاء فيها "في تونس يقف الشعب صفاً واحداً مع شقيقه الفلسطيني والأمر يتعدّى التضامن، في تونس الهوية الفلسطينية مزروعة في قلوب التونسيين وعقولهم، ويزرعون القضية في قلوب الأطفال".
وندّد الفاهوم ب"عنجهية الاحتلال وغطرسة وجهل بعض رؤساء دول يعتقدون أنهم يسيرون العالم بحرف أو بجملة أو بتهديد". وأشار إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة قائلاً المجتمع الدولي ردّ أمس ورفض القرار الأرعن الذي يعطي ما لا يملك لمن لا يستحق. القرار الذي صدر أمس يؤكد أن القدس عاصمة عربية إسلامية مسيحية وعاصمة أبدية لدولة فلسطين، والرأي العام الأميركي أغلبه ضد القرار".
وأضاف "كما ذكر وزير الخارجية الفلسطيني (رياض المالكي) لم تهاجم فلسطين دولة أخرى وإنما هاجمت قرار دولة أخرى يقضي بافتكاك أراضيها، الاستراتيجية التي بنيت لمحو الشعب الفلسطيني بسفك دمائه واعتقال أبنائه وحصاره بدأت تنهار وستنتصر فلسطين وسيصلي التونسيون والمسلمون في الاقصى معاً".
وخلال خطبته الحماسية أضاف الفاهوم أن "فلسطين لن تركع لأي احتلال أو تهديد، وأن ما سلط على الفلسطينيين في قرن كامل من الزمن لو سلط على دولة أخرى أو قارة كاملة لتبخرت من الجغرافيا ومن التاريخ"، على حد تعبيره.
وذكّر المتحدث بصمود الفلسطينيين في الداخل وحق العودة لستة ملايين أخرين يقاومون بدورهم من أجل العودة إلى أراضيهم وقراهم. وحيّا الصامدين أينما كانوا، لا سيما الأطفال منهم، محيلاً إلى الطفلة عهد التميمي التي "أرعبت الاحتلال وكسرت كبرياءه وشوكته باعتراف منه، و350 طفلاً دون سن الثانية عشرة يقبعون في معتقلات الكيان الصهيوني".
من جانبها، اعتبرت القيادية في الجبهة الشعبية، النائبة مباركة عواينية، في تصريح ل"العربي الجديد"، أن تلبية الدعوة للتظاهر من أجل فلسطين واجب لا نقاش فيه، فالتونسيون بوصلتهم القدس وحق الشعب الفلسطيني التاريخي في أرضه وعاصمتها الأبدية القدس.
وبيّنت أن مشروع قانون تجريم التطبيع مع العدو الصهيوني الذي قدمته الجبهة الشعبية وستجرى مناقشته في شهر فبراير/ شباط المقبل يأتي في إطار مؤازرة القضية وقطع السبل أمام الاحتلال الصهيوني للنفاذ إلى تونس ثقافياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً. وأكدت في السياق ذاته أن قرار الولايات المتحدة إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو اعتداء على حق الفلسطينيين رفضته المجموعة الدولية أمس، وستواصل الشعوب العربية رفضه إلى حين عودة الحق لأصحابه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.