لا تزال الأزمة الخليجية تلقي بضلالها على كل المجالات منذ إعلان الدول الأربعة مقاطعة دولة قطر حتى اعتمدت دول الانقلاب كل الأساليب من أجل حشر جارتهم "الصغرى" في الزاوية. وتأثّر الجانب الرياضي بشكل لافت وهو ما جعل الاتحاد الاسيوي لكرة القدم يعاقب فرق سعودية وإماراتية في عديد المناسبات بسبب رفضهم التعامل مع قنوات قطرية راعية للمسابقات القارية والدولية. ورفضت دول السعودية والإمارات والبحرين المشاركة في كأس الخليج التي كان من المفترض أن يتم تنظيمه في قطر وهو ما دفع الاتحاد الخليجي بالتنسيق مع قطر إلى تغيير مكانه للكويت. وفي نقل خاص لكأس الخليج 23 استعملت قناة أبو ظبي مصطلح "الدولة المجاورة" في إشارة لدولة قطر حيث بعد الإشارة إلى نتائج المجموعة الثانية والتي تصدّرتها قطر بعد الجولة الأولى، وضعت القناة إسم الدولة المجاورة عوضا عن قطر. ويجدر الإشارة إلى أنّ القناة نفسها تستعمل مصطلح "إسرائيل" في إشارة إلى الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية.