يرى النائب عن حركة النهضة سامي الفطناسي أنّ خلق مناخ التهديدات الاغتيالات يأتي في صالح الجماعات الارهابية التي من مصلحتها جر البلاد مرة أخرى إلى مربع العنف والفوضى، لأنها تعتبر أن نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد وخلق مناخ أمني مستقر يفقدها أحلامها في الهدم. و في حديثه عن العوامل المسببة لعودة هذا المناخ ، أفادالقيادي بحركة النهضة بأنّ تونس من الممكن ان تتأثر بما يحصل في بعض الدول مثل سوريا و العراق فضلا عن ان البلاد على مشارف استحقاق بلدي مهم يجعلها محطّ انظار الاطراف المترصدة بها . و شدّد محدثنا على تونس تمتلك اجهزة و مؤسسات أمنية يقظة استطاعت قطع الارهاب من جذوره ، و بالتالي لا خوف على هذا البلد ، على حد قوله.