تعاني الفرق التونسية والفرق العربية لشمال إفريقيا الأمرّين بسبب روزنامة المسابقات الإفريقية حيث يعتمد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على نظام يراعي روزنامة دول إفريقيا جنوب الصحراء والتي تبدأ بطولاتهم المحلية في بداية العام وتنتهي في نهايته في المقابل تبدأ البطولات في شمال القارّة مثل بقية الدول في العالم في شهر سبتمبر وتنتهي في شهر ماي او جوان. الاتحاد الإفريقي والذي تعرّض إلى ضغوط كبيرة من بقية الاتحادات في العالم وخاصة اتحاد أوروبا حيث تجد فرقه صعوبات عديدة بسبب روزنامة كأس إفريقيا للأمم في الشهرين الأوّل من كل سنّة فردية بعد مغادرة اللاعبين الافارقة الدوليين لها ممّا جعلها تضغط من أجل تغيير المواعيد في القارّة "السوداء" واعتمد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم جمعيته العمومية قرار بتغيير مواعيد بطولة دوري أبطال أفريقيا والذي كان ينطلق في السابق في شهر مارس وينتهي في آخر العام مثل أغلب البطولات الإفريقية. وستكون النسخة القادمة من المسابقة الأهم على مستوى الأندية عام 2019 في موعد جديد بحيث تنطلق مع انطلاق أغلب الدوريات المحلية عالميا في شهر سبتمبر بحيث تنتهي في ماي المقبل. وعانت الأندية والمنتخبات الإفريقية من تلاحم المواسم، بالنسبة للمواعيد الحالية لدوري الأبطال والكونفدرالية، خاصة في ظل النظام الجديد للبطولة الذي يقضي بإقامة دور المجموعات بمشاركة 16 فريقا ما يعني زيادة عدد مباريات كل فريق، الأمر الذي يزيد من الأعباء البدنية. وكان رئيس اللجنة الفنية للاتحاد الإفريقي محمود عبد المنعم أكّد في وقت سابق إن المواعيد الخاصة بالموسم الجديد لدوري الأبطال والكونفدرالية 2018 قد اعتمدت بالفعل، وهي نفس المواعيد الحالية، لأنه من الصعب تغييرها في الوقت الحالي، في حين سيكون التغيير بدءً من 2019. وستتيح المواعيد الجديدة فرصة للأندية من أجل الحصول على راحة سلبية بعد نهاية كل موسم. وستنطلق نسخة سنة 2018 في فيفري 2018 وستنتهي في نوفمبر 2018 ،فيما ستنطلق نسخة 2019 في ديسمبر 2018 وتنتهي في ماي 2019. أما بالنسبة لنسخة 2020 ستنطلق في سبتمبر 2019 و تنتهي في ماي 2020.