مدفيديف يرد بسخرية على تحذير ترامب له ا ويذكّره ب"اليد الميتة" النووية الروسية    الترجي الرياضي يفوز وديا على مستقبل سليمان    على باب المسؤول .. الازهر حمحوم (لاعب فجر القطار سابقا) .. من شعلة على الميدان.. الى مُقعد يحتاج مساعدة عاجلة    عاجل/ رئيس الدولة يفجرها تونس لن تكون لقمة سائغة للوبيات ولأعوانهم..    عاجل/ دولة جديدة تعلن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل..    مظلمة وقهر: المرأة العاملة بالحقول: دورها فعال ... وأجرها يطرح اكثر من سؤال ؟    طقس الخميس: درجات الحرارة في ارتفاع طفيف    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    طقس صافٍ إلى قليل السحب ودرجات حرارة في ارتفاع طفيف    فضاء سيدي عبد السلام بقليبية ... الفلّ والياسمين... عبق الأصالة والتاريخ    في برج باب تونس بغار الملح: المعرض المغاربي للفنون التشكيلية تحت عنوان «معالم وألوان»    الأيام الثقافيّة الصيفيّة بجبل الجلود: عروض فنيّة ومسرحية في الدورة التّاسعة    ناصيف زيتون يشعل مسرح قرطاج: ليلة عشق وأغنيات بصوت جمهور واحد    نجاح أول عمليات منظارية على الأربطة المتقاطعة بالمستشفى الجهوي بقبلي..    ڨبلي: أول عمليات منظارية ناجحة على الأربطة المتقاطعة بالمستشفى الجهوي    &1704;ابس: تركيز سكانار جديد وانطلاق خدمة التشخيص الطبي عن بعد في مجال الأشعة    الحوثيون يوجهون تحذيرا للرياض وأبوظبي    وزير التجهيز والإسكان يتفقد تقدم أشغال القسطين 2 و3 من مشروع المدخل الجنوبي للعاصمة    إضراب النقل يُربك التنقلات في العاصمة.. و"التاكسي" يدخل على الخط: شهادات متباينة ومطالب مهنية    إيران: لا مفاوضات نووية قبل تعويض خسائر الحرب    تاريخ الخيانات السياسية (31) البوّاب أخذ ألف دينار    سعرها حوالي 100 مليون دولار.. تحطم ثاني مقاتلة أمريكية "إف- 35" خلال عام    مع المتقاعدين: المُربي المتقاعد فاروق العبيدي: التعليم علّمنا البناء والتشييد    ماكرون.. صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها    العثور على جثة البطلة الأولمبية الالمانية بعد حادث تسلق مأساوي    بقلم مرشد السماوي : جماهير و مسؤولين سابقين منقسمين بين مؤيد و معارض لقرارات الهيئة التسييرية الحالية للنادي الصفاقسي    تأجيل اضراب بطاحات جزيرة جربة إلى أيام 10 و11 و12 اوت المقبل    سهرة فلكية بمدينة العلوم    البطولة العربية لكرة السلة - فوز المنتخب التونسي على نظيره المصري 85-73    النادي الافريقي يتعاقد مع الليبي اسامة الشريمي الى غاية جوان 2027    عاجل/ فاجعة في الطريق الرابطة بين القصرين وسيدي بوزيد..وهذه حصيلة الضحايا..    الشيا: الحبة الصغيرة التي قد تحارب الكوليسترول وضغط الدم    عاجل: البنك المركزي يُبقي على نسبة الفائدة الرئيسية دون تغيير    بنزرت: حجز 48 ألف قارورة مياه معدنية مخزنة في ظروف غير صحيّة بضيعة فلاحية بأوتيك    هام/ توفير كميات من لحوم الضأن بأسعار تفاضلية بهذه الولاية..    البنك المركزي يبقي على نسبة الفائدة في مستوى 7,50 بالمائة    عاجل/ السجن لمحاسب بشركة استولى على أموال عمومية..وهذه التفاصيل..    الفنانة سمية الحثروبي تفتتح يوم 12 أوت سهرات الأيام الثقافية الصيفية بالساحلين    قريب يتحل الطريق... شنوّة صاير في المدخل الجنوبي للعاصمة؟    باجة: صابة هامة من الاعلاف الخشنة ودعوة للمحافظة على المخزونات تحسبا من التغيرات المناخية    الترجي الرياضي: الثنائي البرازيلي يلتحق بالمجموعة .. وأهولو يحزم حقائبه    اضراب جامعة النقل...شلل تام في جميع المحطات    يا توانسة: طقس الويكاند موش كيف العادة!    وفاة الفنان الكبير لطفي لبيب بعد مسيرة فنية حافلة    أحلام تُخاطب التونسيين: قرطاج بوابة مروري الفني...انتظروني بكل حبّ وشوق    محرز الغنوشي: ''السباحة ممكنة بالسواحل الشرقية ولا ننصح بها بالشمال''    بشرى لمرضى الزهايمر...تعرف عليها    في بالك فما علامة أثناء النوم تنذر بخطر صحي...دراسة تكشف    بطولة العالم للسباحة سنغافورة: أحمد الجوادي ينافس اليوم على ذهبية سباق 800 متر سباحة حرة    مبابي يرتدي القميص رقم 10 في ريال مدريد بعد رحيل مودريتش    التونسي اليوم...بلاش وسيلة نقل    عاجل/ زلزال قوي يضرب هذه المنطقة..ودول تعلن حالة الطوارئ وتتأهّب لتسونامي..    عاجل: انطلاق خدمة التوجيه الجامعي عبر ال SMS بداية من اليوم    بعد فرنسا وبريطانيا.. دول جديدة تمضي نحو الاعتراف بدولة فلسطين    "الشامي" يشعل ركح مهرجان الحمامات في أول ظهور له بتونس    تاريخ الخيانات السياسية (30)...تمرّد المبرقع اليماني بفلسطين    عاجل/ التحقيق مع أستاذة في الفقه بعد اصدار فتوى "إباحة الحشيش"..    يوم غد السبت مفتتح شهر صفر 1447 هجري (مفتي الجمهورية)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هكذا اختفت ابنة حاكم دبي.. وهذه علاقتها بالجاسوس الفرنسي
نشر في الشاهد يوم 05 - 05 - 2018

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم السبت 5 ماي 2018 السلطات الإماراتية بالكشف فورا عن مكان الشيخة لطيفة بن محمد آل مكتوم، ابنة حاكم إمارة دبي، مشيرة الى أنّ السلطات كانت تحتجز الشيخة في آخر مرة تمت مشاهدتها قبل اختفائها.
وقالت المنظمة في تقرير إنّ السلطات الإماراتية مطالبة بالكشف عن مصير الشيخة لطيفة بن محمد آل مكتوم (32 عاما)، وأن توضح وضعها القانوني، منبّهة الى أنّ "عدم الكشف عن مكانها ومصيرها يعد إخفاء قسريا، بالنظر إلى الأدلة التي تشير إلى أن آخر مرة شوهدت فيها كانت السلطات الإماراتية تحتجزها".
ونقلت المنظمة عن شاهد عيان، قوله إنّ "السلطات الإماراتية أوقفت الشيخة لطيفة في 4 مارس 2018 لدى محاولتها الفرار بحرا إلى بلد ثالث وأعادتها إلى الإمارات".وقال اثنان من أصدقاء الشيخة لطيفة إنها أعربت لهما عن رغبتها بالتخلص من القيود التي تفرضها عليها أسرتها، وإنها مختفية منذ شهرين ولا يُعرَف شيء عنها ما يثير القلق حول أمنها وسلامتها.
وأشارت المنظمة الى أنّ وكالة "فرانس برس" في 18 أفريل الماضي، نقلت أن "مصدرا مقربا من حكومة دبي أكد أن الشيخة لطيفة أُعيدت إلى الإمارات".
هيومن رايتس ووتش تطالب الامارات الكشف فورا عن مكان الشيخة لطيفة
من جانبها، قالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط للمنظمة سارة ليا ويتسن، "على السلطات الإماراتية الكشف فورا عن مكان الشيخة لطيفة ومصيرها، وأن تسمح لها بالاتصال بالعالم الخارجي. إذا كانت محتجَزة فيجب إعطاؤها حقوقها كمحتجزة، بما في ذلك المثول أمام قاضٍ مستقل".
وقالت امرأة فنلندية تدعى "تينا جوهياينن" تقيم في الإمارات منذ 17 عاما، ل"هيومن رايتس ووتش"، إنها قابلت الشيخة لطيفة في 2010 ونشأت بينهما صداقة طويلة وأكدت أن الشخص الظاهر في فيديو نُشر مؤخرا على "يوتيوب" هي الشيخة اللطيفة.
وتقول لطيفة في فيديو مدته 40 دقيقة، إن أختها "شمسة" هربت أيضا من البلد عندما كانت في المملكة المتحدة في 2000، لكن السلطات الإماراتية خطفتها لاحقا وأعادتها قسرا إلى الإمارات. وتؤكد التقارير الصحفية في ذلك الوقت هذه الرواية، بحسب المنظمة.
وأضافت في الفيديو إنها حاولت الفرار إلى عمان في 2002، لكن السلطات الإماراتية أوقفتها على الحدود وأعادتها إلى دبي واحتجزتها في مركز احتجاز 3 سنوات وعذبتها.
هجوم على القارب واطلاق نار
وقالت جوهياينن إن الشيخة لطيفة أبلغت أصدقاءها بخطتها الجديدة للفرار في صيف 2017.
وبينت أنّها ولطيفة غادرتا الإمارات أخيرا في 25 فيفري الماضي، وانضمتا لاحقا في نفس اليوم الى "هيرفي جوبير"، مواطن أمريكي-فرنسي، على قاربه الخاص، وأبحروا نحو جنوب شرق آسيا.
وقالت جوهياينن إنه كان على القارب عمال فيليبينيون، متابعة بأنّ القارب توقف في 4 مارس الماضي على بعد 50 ميلا من شاطئ غوا في الهند.وأضافت أنّها والشيخة لطيفة كانتا تحت سطح السفينة حوالي الساعة 10 مساء عندما سمعتا صراخا وإطلاق عيارات نارية، فاختبأتا في الحمام.
واوضحت "امتلأت الغرفة بالغاز ما أجبرنا على الصعود إلى سطح السفينة"، مضيفة "رأيت عدة قوارب تحاصر قاربنا. ثم صعد رجال على القارب موجهين مسدساتهم إلى رأسي وأجبروني على الانبطاح أرضا وقيّدوا يدي خلف ظهري. وكانوا يصرخون بالإنكليزية، مَن لطيفة؟".
اختفاء غامض لابنة حاكم دبي
وأضافت أنها سمعت لطيفة دون أن تتمكن من رؤيتها تحاول الإفلات وتصرخ بأنها تطلب اللجوء، مؤكّدة أنّ الرجال أخذوا لطيفة وأن خفر السواحل الهندي شارك في العملية بالتنسيق مع السلطات الإماراتية.
ونقلت صحيفة "بزنس ستاندرد" الهندية، مستندة إلى "مصادر حكومية رفيعة"، أن العملية كانت بإذن من مكتب رئيس الوزراء، لكن، ردا على سؤال عن الحادثة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لبزنس ستاندرد "لم يتم إعلامنا بأي حادثة من هذا النوع".
وأشارت "جوهياينن" الى إبحار عناصر إماراتيون بالمركب عائدين إلى الإمارات بينما كانت هي و"جوبير" والطاقم محتجزين تحت سطح القارب، وانه بعد 4 أيام، نُقلوا إلى سفينة إماراتية ووصلوا بعد 3 أيام إلى الإمارات.
وقالت إن مسؤولين أمنيين حكوميين أخذوها إلى مركز احتجاز قالوا لها إنه مركز أمني سري للأشخاص الذين يشكلون "خطرا على الأمن الوطني".
وتابعت بإنها بعد العديد من جلسات التحقيق، قام خلالها المحققون بتهديدها بالإعدام أو السجن الانفرادي، اعترفت بأفعال لم ترتكبها مثل إرسال فيديو الشيخة لطيفة.
وقالت إن بعد 4 أيام أخرى من الاحتجاز الانفرادي قال لها المحققون إنهم سيطلقون سراحها إذا ما صوّرت اعترافا ووقعت على بضع وثائق بالعربية لم تتمكن من قراءتها، ففعلت. وقالت إنها لاحقا وقعت على ما تعتقد أنه تعهد بعدم الإفصاح مكتوب بالإنكليزية يمنعها من التكلم عن موضوع التحقيقات ولطيفة.
جاسوس فرنسي
وذكرت صحيفة "التايمز"أنّ هارفي جوبير (62 عاما)، هو جاسوس فرنسي سابق وصاحب اليخت. وقال "جوبير" لصحيفة لوفيغارو "أعرف لطيفة منذ 8 سنوات حين كنت أعمل في الإمارات. لقد اتصلت بي بعدما سمعت عن الكتاب الذي نشرته. وكانت تعتقد أن بوسعي مساعدتها على الفرار بفضل تجربتي السابقة، وقد قررت مساعدتها من منطلق الصداقة ولم أتلق أي مقابل مالي".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.