قال أكرم الباروني المكلف بالشؤون القانونية في منظمة الدفاع عن المستهلك ، في تصريح ل"الشاهد"، اليوم الثلاثاء 15 ماي 2018، ان المنظمة تعمل على ترشيد الاستهلاك في تونس من خلال دورها في التحسيس و الاعلان عن الأسعار و مراقبة مسألة تزويد الأسواق بالمنتوجات على كامل تراب الجمهورية . و لاحظ مُحدثنا أنه رغم الإجراءات التي إتخذتها الحكومة وتعدد حملات المراقبة إلاّ ان أسعار اللحوم الحمراء و البيضاء لاتزال مُرتفعة . و ثمّن نائب رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك أكرم البارودي" ثقافة المقاطعة الذاتية"،قائلا " ندعو المواطنين إلى مقاطعة كلّ منتوج عرف ارتفاعا غير منطقيّ في سعره ، باعتباره انه كلما انخفض الطلب انخفض السعر." و دعا أكرم الباروني وزارة التجارة إلى التحكم في الأسعار، خاصة و أن الإشكال لا يكمن في توفير المنتجات بقدر ما يكمن في التحكّم فيها،على حدّ قوله. من جانبه أكّد وزير الفلاحة سمير الطيب خلال مداخلة له في برنامج إذاعي أنّ كلّ المنتوجات متوفرة ، مؤكدا أنه قام بمعاينة الأسواق استعدادا لشهر رمضان. وشدّد على تسجيل زيادة ب10% في انتاج السمك، كذلك بالنسبة للخضر والغلال، داعيا المواطنين إلى ضرورة التصدّي لمحاولات الاستغلال ومقاطعة المنتوجات غير الضرورية. جدير بالذكر أنّ عديد المنظمات التي تعنى بترشيد الاستهلاك مثل منظمة الدفاع عن المستهلك والمنظمة التونسية لارشاد المستهلك والمعهد الوطني للاستهلاك سجلت نتائج ايجابية بعد ان دعت الى حملات مقاطعة الاولى لمادة "الزقوقو" خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والثانية بمناسبة راس السنة الميلادية وحملة مقاطعة "الدجاج" الذي ارتفع سعره بطريقة غير معقولة حيث وصل الكيلوغرام الواحد الى 15 دينارا.