مع تزامن إعلان واعتراف امريكا بأن القدس عاصمة إسرائيل، يخاطب طفلٌ بعمر البراءة طغاة العالم، قائلا لهم بكلّ تحدٍّ " القدس عاصمة فلسطين ! " كان هذا موضوع الفيديو الإعلاني التي بثته مجموعة "زين الكويتية" ليحظى الفيديو و بعد ساعات معدودة من نشره باعجاب رواد المواقع التواصل الاجتماعي ، الذي اعتبروه "تحفة فنيّة" قلّ نظيرها. و تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع إعلان مجموعة "زين" الكويتية لرمضان 2018، الذي تناول معاناة اللاجئين الفارّين من مناطق الصراع والدمار. وجسّد عدد من الممثلين شخصيات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيرهم من الرؤساء في الإعلان الذي حمل عنوان "سيدي الرئيس"، حيث ظهر الأطفال وهم يناشدون الرؤساء من أجل إنقاذهم مما حلّ بهم بسبب الحروب. شرح للفيديو من شركة زين الكويتية : في البداية يظهر الطفل الجميل الذي يمثل جميع اطفال العرب والمسلمين لانهم الضحية الكبرى في هذه الحروب والخلافات السياسية معاتباً ومناشداً الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يدعوه لمنزله المدمر على مائدة الافطار في شهر رمضان، ليريه مدى الدمار والاذى الذي عاناه اطفال العرب والمسلمون ولايرون اي دعم انساني من الرئيس الأمريكي الذي لايريد ان يرى الحقيقة ويحاول ان يجهلها ثم يظهر الرئيس الروسي بوتين الذي ايضا تمت دعوته لمائدة الإفطار يرى مدى الأذى الحاصل مع الشعب السوري الذي ايضا حاول ان لا يرى الحقيقة وساهم في تدمير سوريا و تفريق طوائفها لكن الطفل العربي المسلم يريه مدى حب الشعب وترابطهم مع بعضهم بمختلف طوائفهم ولايريدون غير السلام و وقف الحرب. ثم ظهر تصوير رائع ل"مراكب الموت" الذي عاناه الشعب السوري عند محاولتهم الفرار من جرائم بشار الاسد وبوتين وانقاذ ارواحهم بالهجرة بحراً الى دول الغرب "أرض الأحلام" التي احتضنتهم، ولكن لم يحالف الحظ الكثير منهم فقد فقدوا ارواحهم غرقاً اثناء الهجرة كما حدث في الحقيقة. ولم يعر اي احد من الوسائل الاعلامية العالمية او الرؤساء اهتمام للأطفال الذين غرقوا واشهرهم الطفل الغريق "الان كردي". اثناء هذا المشهد تظهر المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس وزراء كندا جستن ترودو الذين يمثلون ألمانياوكندا وهم ينتشلون ويحتظنون المهاجرين السوريين دعماً لقضيتهم الإنسانية. ثم يظهر رئيس كوريا الشمالية كم جونغ أون في دار الطفل العربي المسلم البريء الذي همه فقط اللعب واللهو، ويشكوه انه ذاق ذرعاً من كثرة الدمار والحرب والقتل في بلاده سوريا، ويتمنى الطفل من كم كونغ ان يخرج من داره "بلده سوريا" الذي دخلها من غير استئذان وساهم في تدميرها بدعمه مع المجرم بشار الأسد وقد قتل طفولته وعائلته واصبح همه ان يرجو الى السلام. ثم يظهر مشهد مسلمي بورما الأقلية "الروهينغيا" وحرب الاباده "العنصرية" التي يواجهونها مع البوذيين في بلدهم بورما. وهم هاربون جميعهم يناشدون ان يلتفت احداً لقضيتهم الإنسانيه وتذكيرهم بها! اذ حتى ان الوسائل الاعلامية العالمية لاتتكلم بقضيتهم فقط لانهم نطقوا بشهادة الإسلام! فقط لأنهم مسلمين! مشهد رائع يبعث القشعريرة والرجل يمثل دولة البنغلادش التي احتضنتهم و الطفل يمثل اطفال مسلمي بورما الهاربون المشردون. ثم تظهر مقاطع متداخله لطفل الدار وطفل بورما يناشدون العالم لانقاذهم من هذا الدمار الذي تسببت به العنصرية الطائفية مع دعم الرؤساء الدكتاتورية. وفي النهاىة .. يرجع مشهد الطفل المسلم مخاطباً معانداً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يمثل اقوى دولة في العالم وفي يدها زمام الامور، بقضية عميقة! وتبدأ قضية فلسطين، قضية المسلمين الكبرى منذ الأزل، التي لانعلم متى ستنتهي! ثم يظهر مشهد الطفلة السجينة المستوحاه من المقاومة المناظلة الصغيرة "عهد التميمي" وهي تمثل بلدها فلسطين بارتدائها للكوفية الفلسطينية تنتظر تكاتف المسلمين واشقائها لتحرير بلدها، عهد تشعر بوجود العرب قد قدموا اليها تناظر عن كثب، ينظر اليها شقيقها ويبشرها بقول "سنفطر في القدس، عاصمة فلسطين" يصارع الطفل العربي، مستقبل العرب هذا الأمر بعناد على من ساهموا في تدمير بلاد المسلمين يذهب الطفل بقوة وعزيمة ويحرر "عهد فلسطين" من قيود الإحتلال الصهيونية. عهد "فلسطين" وشقيقها "العربي" يركضون نحو حرية القدس واثبات هويتها كعاصمة فلسطين دولة عربية مسلمة.