يبدو أن الاتحاد الوطني الحرّ و الذي شهد فترة شلل دام لأشهر على إثر استقالة رئيسه سليم الرياحي، بصدد إعادة ترتيب بيته الداخلي ، استعدادا لاستحقاقات 2019، و تشير آخر الأنباء إلى أن سليم الرياحي قد يعود إلى رحاب حزبه لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد الخسائر التي ألمت به ، نظرا لموجة الاستقالات التي عرفها الحزب منذ أشهر. وأكّد عضو مجلس نوّاب الشعب يوسف الجويني التحاقهُ رسميّاً بالكتلة البرلمانية لحزب الاتحاد الوطني الحرّ منذ الأسبوع المنصرم، بعد قرابة الستة أشهر على تقديم استقالتهِ من نداء تونس. وبيّن يوسف الجويني في تصريحٍ لموقع الجمهورية الإثنين 21 ماي 2018، أنّ قرار عودتهِ الوطني الحرّ تأتي في إطار ما أسماهُ ب إعادة ترتيب البيت الداخلي للحزب وتعديل أوضاعهِ، مضيفاً أنّ الكتلة النيابية ستتعزّز قريباً برجوع أمثال رضا الزغندي والطاهر فضيل وعدد من النوّاب الآخرين الذين أعربوا عن اعتزامهم الانضمام للكتلة. من جانبها،رجّحت عضو المكتب السياسي للحزب المكلفة بالاتصال يسرى الميلي في تصريح إعلاميّ امكانية عودة الرئيس السابق للحزب سليم الرياحي خاصة وأنه أصبح يقدم رأيه بخصوص عدة توجهات للحزب، بعد أن رفض قطعيا العودة". وأكدت الميلي في السياق ذاته أن محاولات إثناء الرياحي عن قراره مازالت موجودة من قبل عدة قيادات في الحزب.