زار رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، مساء اليوم الإثنين، المصابين الثلاثة من أعوان الحرس الوطني إثر عملية جندوبة الارهابية والذين يتلقون العلاج في المستشفى العسكري بتونس العاصمة. وقال رئيس الجمهورية إبان الزيارة في تصريح إعلامي إنه كان موجودا يوم تم تأسيس وتكوين الحرس الوطني مشيرا أنه كان حاضرا على تخرج أول فوج بحمام الانف بمشاركة المرحومة الطيب المهيري الذي كان وزيرا للداخلية آنذاك، وفق تعبيره. وشدد السبسي أن لديه "عطف خاص على الحرس الوطني"، متابعا انه "واكب مسيرة الحرس الوطني في مراحل عديدة". وأثنى رئيس الجمهورية على مجهودات المؤسستين الامنية والعسكرية قائلا:"كل هذه العناصر وعندما تكون قيادتهم رشيدة يعملو العجب…". تقدّم رئيس الجمهورية بتعازيه الحارة لعائلات الشهداء وزملائهم، وتمنّى الشفاء العاجل للجرحى، مشيدا بتضحيات وبطولات قواتنا الأمنية والعسكرية في ذودها المتواصل عن حرمة الوطن وكرامته ومناعته، ومؤكدا على ضرورة تأمين الرعاية اللازمة اجتماعيا ومعنويا لكل عائلات الجرحى والشهداء. واعتبر رئيس الدولة أن هذه العملية الإرهابية الغادرة تهدف الى ضرب استقرار البلاد في وقت تشهد فيه الأوضاع الأمنية تحسنا ملحوظا ومتواصلا، موصيا بضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية الصماء في مواجهة مختلف التحديات الراهنة. وكان رئيس الجمهورية مرفوقا بعبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني وأمير اللواء طبيب المدير العام للصحة العسكرية والمدير العام للمستشفى العسكري.