نظمت شركتا "سانيماد" و"ساني موبل" المتفرعتان عن مجموعة "عبد الناظر" الرائدة في صناعة المواد الصحية من الخزف الصيني لبيوت الحمام والمطابخ والتي بفضل جودة منتجاتها ثبتت اقدامها في السوق المحلية وضاعفت صادراتها مكتسحة عديد الاسواق الاوروبية والافريقية والعربية ايام 5 و6 و7 جويلية 2018 تظاهرة الابواب المفتوحة بنزل المرادي بضاحية قمّرت قدمت خلالها آخر منتجاتها واحدث ابداعاتها لحرفائها من تونس او خارجها في إطار استراتيجيتها للتطوير والتطوّر نحو العالمية. خلال هذه الايام كان الاقبال كبيرا حيث شارك 150 وفدا اجنبيا خاصة من ليبيا والجزائر اضافة الى دول اخرى كما توافد حرفاء الشركتين من تونس سواء من المزودين او الباعثين العقاريين او الحرفاء العاديين من مواطنين وتم ربط الصلة معهم والاستماع الى آرائهم لمزيد تثمين خبرة المؤسستين ومعارفهما في مجالهما للوصول الى ارقى معايير الجودة التي تزيد في اشعاع منتجاتهما داخليا وخارجيا رغم قوة المنافسة وبفضل جودة منتجاتهما وهو ما مكن "سانيماد" من ان تكون الاولى عالميا في تصنيع احواض الادواش لتنجح استراتيجيا مجموعة "عبد الناظر" عبر كل شركاتها في دعم الاقتصاد الوطني وتعديل الميزان التجاري وضخ اقصى ما يمكن من العملة الصعبة في خزينة الدولة حتى يتعافى الدينار عبر الترفيع في ارقام معاملاتها الخارجية الى اقصى حد من مجمل معاملاتها لانه لا نجاح للاقتصاد الا بكسب رهان التصدير في كل المجالات. كما كانت هذه التظاهرة فرصة ل"سانيماد" و"ساني موبل" لتسليط الأضواء على منتجاتهما والكشف عن جديدهما سواء منه الذي تم انتاجه في هذه السنة او الذي يتم التخطيط لانتاجه في سنة 2019 وفق احدث معايير الجودة والذوق الرفيع ، ولفت نظر المهنيين وخاصة الأجانب منهم إلى قيمتها وقد تم عقد الصفقات بين الشركتين وضيوفها الاجانب ستجعلهما ترفعان من طاقتيهما الانتاجية لتلبية الطلبات الواسعة خاصة انها قدمت منتجات مستحدثة تتمثل في منتجات ضحية واحواض استحمام بمختلف الانواع مندمجة ومجهزة بالكامل مما ييسر على الحريف نركيبها واستعمالها.