أكد النائب الصحبي بن فرج أن قناة "نسمة" أنها حاولت عبر أكثر المؤثرات إقناع رئيس الجمهورية بالإدلاء بتصريح حصري يغير موقفه المحايد من أزمة نداء تونس ومن يوسف الشاهد وإنتزاع تصريح أو جملة أو حتى كلمة تغيّر مسار إجتماع الإثنين من لقاء لغلق الملف الى شرارة تعمّق الأزمة وتطيل عمرها وتشعل الخلاف من جديد . و أضاف بن فرج في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"سنشاهد معًا وبالعين المجردة محاولة الانقلاب الإعلامي على إتفاق الإثنين ..المؤسف فعلا أنهم، وإن لن ينجحوا في الإطاحة برئيس الحكومة فإنهم "نجحوا" في الإساءة البالغة الى مقام الرئيس وهيبة الرئاسة." و جاء في التدوينة ما يلي : أقسى "المؤثرات" تم استعمالها طيلة ليلة الجمعة وصبيحة يوم السبت لإقناع رئيس الدولة والقائد الاعلى للقوات المسلحة بالإدلاء تصريح حصري وتغيير موقفه المحايد من الأزمة ومن يوسف الشاهد (إلى حد الآن على الأقل رسميا وعلنيا) وإنتزاع تصريح أو جملة أو حتى كلمة تغيّر مسار إجتماع الإثنين من لقاء لغلق الملف الى شرارة تعمّق الأزمة وتطيل عمرها وتشعل………. الخلاف من جديد لن أتحدث عن ظروف "الإقناع" ولا عن مجريات التسجيل فللقصر حرمته، وللرئاسة مقامها وللرئيس إحترامه الواجب فوق رؤسنا وفي أعيننا ولن أعود الى التلاعب بهيبة الرئاسة والرئيس بالبث على قناة خارجة عن القانون (رغم الماكياج والتعويم المتأخر بإضافة موزاييك والحوار ثم الوطنية) وسأركز فقط على المونتاج وما أدراك ما المونتاج : قصّ ولصقٌ ورتقٌ وحذفٌ وإخراج والإخراج أنواع، نوع فني، ونوع تقني ونوع سياسي إخراج من السياق….وإخراج عن الأخلاق…وإخراج على المقاس سيوجهون الإنتباه بدهاء الى ما سيبثونه وسنركز بأمانة على ما لم يُبثّ بداية من الآن وخلال الحوار العايلي والى ما بعد البث، سنعيش معكم إحدى آخر معارك العايلة، وسنشاهد معًا وبالعين المجردة محاولة الانقلاب الإعلامي على إتفاق الإثنين المؤسف فعلا أنهم، وإن لن ينجحوا في الإطاحة برئيس الحكومة فإنهم "نجحوا" في الإساءة البالغة الى مقام الرئيس وهيبة الرئاسة أما الدولة والشعب، والأمن والإقتصاد…..فللوطن رجال وشعب يحميه هذا و من المنتظر أن تبثّ قناتا "نسمة" و"الحوار التونسي" وإذاعة "موزاييك" مساء اليوم الأحد 15 جويلية 2018 بداية من التاسعة ليلا حوارا مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، بعد صمت دام حوالي شهرين وتحديدا منذ تعليق مشاورات قرطاح 2 يوم 28 ماي المنقضي، مدّة التزم خلالها الرئيس بالصمت إزاء الأزمة السياسية الخانقة، ولم يدل بدلوه ما عدا تصريح علّق فيه على عملية عين سلطان الارهابية على هامش زيارته لجرحى العملية في المستشفى العسكري.