كنا قد أشرنا سابقا إلى القطيعة بالتراضي بين هيئة الترجي والمدرب خالد بن يحيى بسبب إصرار هذا الأخير على الاستقالة من مهامه. ولتجنيب الفريق إضاعة الوقت وتوفير أفضل الظروف للإعداد لمباراة إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال افريقيا أمام نادي غرة أوت الأنغولي اختارت الهيئة المديرة للترجي منح الثقة للمدرب المساعد معين الشعباني ليكون المدرب الأول في الفترة المقبلة. مسؤولية ثقيلة ومهمة صعبة تنتظر الشعباني على رأس الإطار الفني لفريق باب سويقة ناهيك أن أول مباراة ستكون أمام الفريق الأنغولي وسيكون مطالبا بتجاوز هزيمة لقاء الذهاب بهدف لصفر والتأهل للدور النهائي لدوري الأبطال. الشعباني سبق أن قاد فريق الأكابر نهاية السنة الماضية خلفا لفوزي البنزرتي أنذاك وحقق معه انتصارين وتعادلا في ثلاث مباريات. مهمة الشعباني هذه المرة لن تكون سهلة بما أن الرهان سيكون نهائي دوري الأبطال الذي تنتظره جماهير الفريق وتمني النفس بتتويج غاب عنها منذ سنة 2011 فهل يكون الشعباني على قدر المسؤولية ويتمكن من إثبات علو كعبه في عالم التدريب؟