أكّد راشد الغنوشي، رئيس حركة النّهضة أنّ تعليق المحادثات حول وثيقة قرطاج عمّق الأزمة السياسيّة، حيث اخلفت أطراف الحوار حول النقطة 64، أي حول بقاء رئيس الحكومة يوسف الشّاهد وحكومته. وأضاف الغنوشي، أنّ حركة النّهضة متمسّكة بتحقيق أولويّات البلاد من استقرار حكومي وتنفيذ الالتزامات الوطنيّة واستكمال تركيز الهيئات الدستوريّة وتجديد عضويّة الهيئة المستقلّة للانتخابات. كما ذكّر الغنوشي، بتمسّك مجلس شورى حركة النّهضة بالتّشاور مع كل مكوّنات المشهد السياسي، وحرص حركة النّهضة على الحفاظ على علاقة مميّزة وايجابيّة مع رئيس الجمهوريّة الباجي قائد السّبسي.