أصدرت هيئة النادي الافريقي اليوم الأحد 18 نوفمبر 2018، بلاغا استنكرت فيه ما وصفته ب”تهجم” من الرئيس المستقيل سليم الرياحي على عدد من المسؤولين من أبناء النادي “الذين حاولوا إصلاح هفواته في تسيير الفريق ومحاولة التشهير بهم للتغطية على أخطائه الفادحة”، وفق البلاغ. وقالت الهيئة إن الرياحي “يسعى إلى توظيف مشاكل النادي بشكل رخيص الهدف منه استعادة الاعتبار على الساحة السياسية ومحاولة كسب تأييد الجماهير والفوز بأصواتها خلال الانتخابات القادمة”. وأكّد البلاغ أنّ توقيت تصريح الرئيس السابق للنادي “يؤكد أنّه تعمّد إغراق النادي بالديون واعتماد سياسة الأرض المحروقة وأن الإخلالات التي حصلت لم تكن عفويّة بل متعمّدة من أجل توريط الهيئات التي عقبت فترة رئاسته”. وقالت هيئة النادي الإفريقي إن الرئيس السابق لو كانت لديه رغبة صادقة في إصلاح أخطائه الكارثية لأغلق مختلف الملفّات قبل رحيله عن النادي وصارح بها جماهير الفريق ولكنّه لعب دور الضحيّة. وتابعت الهيئة بأنّها ستكشف الهيئة عن كل الاخلالات التي ارتكبها الرياحي. وتجدر الإشارة إلى أنّ بلاغ النادي الإفريقي استخدم في أكثر من موضع عبارة “الرئيس السابق المستقيل” عوض ذكر اسم الرياحي. وكان الرياحي أصدر بيانا وجّهه إلى جماهير الإفريقي وذكر أنّه كلف محاميّا بالاتصال بالهيئة الحالية للاطلاع على الدفوعات العاجلة جدا للنادي، إلا أنه لم يجد أي عضو من أعضاء الهيئة. وتابع الرياحي بأنّه سيتصل يوم الإثنين مرة أخرى بأعضاء الهيئة في مقّرات إقامتهم حتى لا يتعلّلوا بعدم وصول الدعوات.. وأضاف: “وفي صورة تواصل غيابها وتبخّرها، وتحسبا لأي أضرار بالجمعية، وقبل أن “يطيح الفاس في الراس” سأقترح تكليف هيئة من المسيرين الصادقين والنزهاء والغيورين على الجمعية للتسيير، وسأكون من داعميها عن بعد، إلى حين انعقاد جلسة عامة خارقة للعادة تنظر في أسباب غياب الهيئة الحالية وتتخذ في هذا الشأن ما تراه مناسبا”. وتابع قائلا: “إن الأزمات لا يمكن أن يديرها الجبناء والمتآمرون”.