أكد الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي في تدوينة نشرها على فيسبوك أنه كلّف محاميا بالاتصال بالهيئة الحالية للإفريقي للإطلاع على الدفوعات المالية العاجلة جدا للنادي ، إلا أنه لم يجد أي عضو من أعضاء الهيئة ، وفق تعبيره. وتابع في هذا الإطار ' نظرا للحالة الاستعجالية قام مبعوثي أيضا بالإعلام بطريقة رسمية وهي وثيقة أنشرها إليكم وأضعها للعموم ..وسط كل هذا الصمت الغريب والمريب من الهيئة الحالية ، لا يسعني إلا أن أستغرب عدم تجاوب أي من أعضائها لهذا الطلب رغم ما سوّقوه في الإعلام حول خطورة الوضع وحول قرب أجال الدفع وغيرها من الأخبار المفزعة الأخرى". وفي ما يلي نص التدوينة: في إطار تنوير جماهير الإفريقي ولكي تكون على اطلاع بكل التفاصيل والمستجدات بخصوص التزامي بحل الوضعية المالية والقانونية للجمعية بكل شفافية ونزاهة ، أؤكّد بأنني كلفت محاميّا بالاتصال بالهيئة الحالية للاطلاع على الدفوعات العاجلة جدا للنادي ، الا أنه لم يجد أي عضو من أعضاء الهيئة . ونظرا للحالة الاستعجالية قام مبعوثي ايضا بالاعلام بطريقة رسمية وهي وثيقة أنشرها إليكم وأضعها للعموم .. وسط كل هذا الصمت الغريب والمريب من الهيئة الحالية ، لا يسعني إلا أن أستغرب عدم تجاوب اي من اعضائها لهذا الطلب رغم ما سوّقوه في الاعلام حول خطورة الوضع وحول قرب اجال الدفع وغيرها من الأخبار المفزعة الأخرى ... ولهذا ، أعلم الجماهير أنني سأتصل يوم الاثنين مرة اخرى بالهيئة علها تستجيب لمطلبي ، وسنتصل بهم في مقّرات إقامتهم حتى لا يتعلّلوا بعدم وصول الدعوات .. وفي صورة تواصل غيابها وتبخّرها ، وتحسبا لأي أضرار بالجمعية - لا قدّر الله - ، وقبل أن "يطيح الفاس في الراس " سأقترح تكليف هيئة من المسيرين الصادقين والنزهاء والغيورين على الجمعية للتسيير، وسأكون من داعميها عن بعد، الى حين انعقاد جلسة عامة خارقة للعادة تنظر في أسباب غياب الهيئة الحالية وتتخذ في هذا الشأن ما تراه مناسبا. إن الأزمات لا يمكن أن يديرها الجبناء والمتآمرون وأصحاب المصالح الخاصة الذين سيُكشفون قريبا ، والأزمات ليست أيضا لأولائك الذين يختبؤون خلف الستار ويلقون المسؤولية على غيرهم...فالإفريقي كبير وللكبار فقط ...