اعتبر الصحفي والمحلّل السياسي صلاح الدين الجورشي أن الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة يتجهان بنسق سريع نحو صدام سيؤثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي والمالي والسياسي للبلاد. وأضاف الجورشي في تصريح ل”الشاهد” أنه إذا لم يحصل نوع من الحل الوسط خلال الأيام القادمة فإن التونسيين سيدفعون ضريبة قاسية نتيجة الاضراب، مرجّحا أن الإضراب قد يتكرّر في الفترة القادمة فيصبح من يومين إلى أسبوع وبالتالي تتسع المواجهة بينهما متسائلا “من سيدفع الضريبة؟ وماهي النتائج؟ وكيف يمكن أن نتصور إخراج البلاد من هذه الأزمة ؟ واذا افترضنا تقديم رئيس الحكومة لاستقالته وسقطت الحكومة من هي الحكومة التي ستأتي بديلا عنها لكي يكون في أول بنط لها هو الإستجابة لمطالب الاتحاد كاملة كما طرحها؟ وشدّد المحلّل السياسي أنه بذلك ستجد البلاد نفسها في أزمة سياسية غير مسبوقة وخطيرة جدا