أفادت وزارة التربية اليوم الاثنين، أنها بصدد التنسيق مع عدد من الوزارات المعنية، للنظر في آليات إسعاف أطفال « المدرسة القرآنية » بالرقاب بهدف اعادة ادماجهم في المسار التعليمي أو توجيههم نحو مراكز التكوين المهني مع ضمان المتابعة النفسية اللازمة. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها ان هذا الإجراء يتنزل في إطار التفاعل مع ما تعرض له الأطفال في أحد « المدارس القرآنية » بالرقاب من حرمان من حقهم في التربية والتعليم والصحة والرعاية طبقا لما ينص عليه الفصل 47 من الدستور التونسي. وكانت السلطات الأمنية المحلية بولاية سيدي بوزيد قامت، الخميس الماضي، بمعية فرقة مختصّة من العاصمة بإغلاق مدرسة قرانية في معتمدية الرقاب وايقاف مديرها وعدد من تلاميذها لعرضهم على الجهات الأمنية المختصّة. وتم إيواء 42 طفلا يدرسون بهذه المدرسة بمركز « أملي » المختص لايواء الأطفال بحمام الأنف من ولاية بن عروس، وتوفير الرعاية النفسية والصحية واللازمة بهم من طرف مختصين واطارات تربوية. وأفادت الوزارة أنه تم تأمين اتصال الأطفال بأوليائهم مؤكدة أن الملف حاليا « من أنظار السلطة القضائية وهي المخول لها البتٌ في كل ما يتعلق بالوضعية القانونية للاطفال