أكّد مدير شركة سيغما كونساي لاستطلاعات الرأي حسن الزرقوني أنّ نتائج نوايا التصويت الحاليّة لن تتغير إلاّ حالة في حدوث عمليّة كبيرة في حجم الاغتيالات السياسية التي تمتّ سنة 2013. وذكّر الزرقوني في مداخلة له على إذاعة موزاييك بأن نداء تونس كان في المرتبة الثالثة قبل الاغتيالات السياسية التي شهدتها تونس سنة 2013 فيما كانت حركة النهضة في المرتبة الأولى، و لكن بعد ثلاثة أشهر من عملية الاغتيال صعد نداء تونس في الترتيب ليتساوى مع حركة النهضة، وهو ما يعكس تأثير الأحداث الكبرى على الرأي العام الذي لا يتغير بطريقة سريعة، وفق تعبيره. وتوقّّع الزرقوني أن لا تتغير النتائج الأخيرة لشركة سبر الآراء والتي تكشف تفوق النهضة حزبيا في نويا التصويت إلاّ في حالة حدوث عمليّة، حسب تعبيره. يذكر أنّ صحيفة المغرب، نشرت في عددها الصادر بتاريخ 17 فيفري 2019، آخر سبر آراء لنوايا التصويت في الإنتخابات التشريعية والرئاسية لسيغما كونساي، حيث تصدرت حركة النهضة النتائج فيما يتعلق بنوايا التصويت للإنتخبات التشريعية ويوسف الشاهد تصدر نتائج نوايا التصويت في الإنتخابات الرئاسية.