نشرت هيئة الدفاع عن سليم الرياحي والتي يترأسها المحامي الطيب بالصادق بيانا ردت فيه على جماهير النادي الافريقي إثر مطالبتها بمحاسبة سليم الرياحي واسترجاع حقوق النادي. وشككت الهيئة في البيان الذي أصدرته مجموعات أحباء النادي الافريقي ووجهت اتهاما لأطراف سياسية معينة بمحاولة ضرب وتشويه سليم الرياحي. وجاء في بيان هيئة الدفاع عن الأمين العام السابق لحزب الاتحاد الوطني الحر مايلي: على اثر نشر بيان غير موقّع يزعم أنه باسم جماهير النادي الإفريقي، و ترويجه في عدد من الصفحات المأجورة، وما تحمله من مغالطات وافتراء، فان هيئة الدفاع عن الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي تحيط الرأي العام بما يلي : _ ان التقارير المالية للنادي الإفريقي وحوكمة الفريق وكيفية التصرف في موارده والأموال التي ضخها الرئيس السابق خلال فترة عهدته هي منشورة للعموم ومصادقة من قبل خبراء محلّفين وهي الحقيقة الوحيدة التي يمكن اعتمادها وتقييمها من قبل جماهير النادي، ومن يرى خلافا لهذا له أن يتوجه إلى القضاء . _ تحتفظ هيئة الدفاع بحقها في متابعة كل من يبث الأكاذيب والإشاعات ويكيل التهم جزافا لموكلها دون سند قانوني أو معطيات. _ تندد بالتدخل السافر لأطراف سياسية في قضايا النادي الإفريقي و تحديدا رئاسة الحكومة واذرعها الاعلامية في القصبة وفرعها التابع لها ب (البحيرة ) بغرض تشويه وضرب منوبنا سياسيا كلما برز اسمه، وتعلن هيئة الدفاع أنها بصدد جمع ملف كامل عن هذه الممارسات وكشفها للرأي العام بكل المعطيات والأسماء المورطة في هذه العملية وبالأدلة . _ تطالب بالنأي بصرح كبير وعريق في عراقة النادي الإفريقي عن شعبويات الحكومة الحالية ومزايداتها وحملاتها الدعائية الكاذبة من قبيل مكافحة الفساد وترى أنه من الأولى لها أن تحارب الفساد المستشري بمؤسساتها وتقدمه للقضاء عوض التستر عليه، أما بالنسبة للجمعيات الرياضية والشركات الخاصة فإن لمنخرطيها ومالكيها والقضاء المستقل حق متابعتها وواجب مراقبة أنشطتها وكيفية تسييرها. كما تلفت النظر إلى أن تبييض الحكومة يكون بالانجازات لا بتسخير أجهزة الدولة لضرب المنافسين. _ تهيب بمجموعات مشجعي الإفريقي الألتراس وجمعية قدماء لاعبي النادي ، وخلايا الأحباء بتونس والخارج ورابطة أحباء النادي والرؤساء والمسيرين القدامى الصادقين منهم وعموم الجماهير أن تستقي المعلومة من مصادرها وأن تتثبت من صحتها وتكون يقظة أمام كل المظالم والمؤامرات غير الرياضية التي تحاك ضد ناديها وأن تدفع نحو تحييد ناديها عن كل التجاذبات السياسية، وتكون سدا منيعا أمام كل محاولات الدخلاء باستغلال ناديها لمآرب شخصية . _ تؤكد أن الحقيقة ستظهر عاجلا أو آجلا وفي كل الأحوال، وأن الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي سيكون قريبا من النادي الإفريقي وسيدافع عن مصالحه الرياضية والمادية في الوقت المناسب وبكل الطرق المتاحة له ولن تحجب كل حملات التشويه حقيقة أنه إبن النادي ومدعّمه وأحد الرؤساء الأكثر استمرارا وتتويجا به .