استعرض وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، خلال لقائه اليوم السبت بمقر الوزارة، مع الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، الجهود التي بذلتها تونس لإنجاح الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية، خاصة على مستوى المضامين، بالتشاور مع أشقائها، مبرزا حرصها على أن تكون مخرجاتها في مستوى انتظارات الشعوب العربية وتطلعاتها. وشدد الجهيناوي، على ضرورة أن تمكن القمة من دعم العمل العربي المشترك وخدمة القضايا العربية الراهنة، وخاصة الدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويضع حدا للانتهاكات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية في هذه المدينة، وفق بلاغ لوزارة الخارجية. كما نوّه بالعمل الذي تقوم به المنظمة في سبيل معالجة أوضاع المنطقة الإسلامية وقضاياها، وتوطيد مكونات الأمن والاستقرار فيها، وبالجهود التي يبذلها الأمين العام في سبيل توحيد كلمة الدول الاسلامية، مؤكدا حرص تونس على دعم التعاون مع المنظمة واستعدادها لدعم أنشطتها. من جهته، أطلع يوسف بن أحمد العثيمين وزير الخارجية، على برامج عمل المنظمة للفترة القادمة، والهادفة إلى دعم الاستثمار وتنشيط المبادلات بين الدول الاسلامية، مثمنا مساهمة تونس الفاعلة في دعم جهود المنظمة، الهادفة إلى دعم التعاون والتكامل بين البلدان الاسلامية في مختلف المجالات. يشار الى أن الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، يؤدي زيارة الى تونس للمشاركة في أشغال الدورة العادية الثلاثين للقمة العربية غدا الأحد.
