تدلّ عدة مؤشّرات على استرجاع مكانة السياحة التونسية في السوق العالمية، وبدأت شركات سياحة كبيرة في العودة إلى تونس في السنوات الأخيرة بعد فترة صعبة أثّرت على منسوب السياحة في تونس بسبب الأحداث الإرهابية وتوتر الأجواء السياسية. وحقّق القطاع السياحي هذه السنة قفزة نوعيّة بفضل عوامل كثيرة أهمها النجاح الملموس للجهاز الأمني والعسكري في محاربة الإرهاب، الاستقرار السياسي على المستوى المحلّي والإقليمي، واسترجاع تونس لبريقها باعتبارها تعدّ من أفضل الوجهات السياحية بالعالم، وبحسب جريدة الشروق قررت 10 دول رفع الحجر على تونس. وفي شهر مارس الماضي قرّرت دولة اليابان رفع حجر السفر على تونس وجاء ذلك بعد اسبانيا التي كانت قد أعلنت في أكتوبر 2016 عن السماح لمواطنيها بزيارة المناطق والمدن التونسية التي كانت سابقا محضورة. وفي بداية 2017 أعلنت كل من دولة السويد وفنلندا عن السماح لمواطنيهم بدخول الاراضي التونسية مجددا بعد مقاطعة دامت أكثر من سنة. وفي شهر جويلية وأوت من سنة 2017 قررت كل من بريطانيا وبلجيكيا وبولونيا رفع الحظر السياحي عن تونس معربين عن ثقتهم في تحسن الوضع الامني في البلاد. وكانت قد أعلنت دولة هولندا في شهر أفريل 2018 عن ثقتها في تونس داعية رعاياها بزيارة مجددا وفي شهر فيفري الماضي من سنة 2019 أعلنت ايضا كوريا عن السماح لمواطنيها بزيارة تونس. وأشارت صحيفة الشروق إلى المناطق التي تم رفع حجر السياحة فيها هي طبرقة وتطاوين وجرجيس ودوز وقصر غيلان ونفطة. وتعمل تونس على تنشيط السوق السياحية والرّفع في عدد السياح الوافدين من الأسواق التقليدية على غرار بلجيكا وألمانيا وبريطانيا وايطاليا واوكرانيا وجلب حرفاء جدد خارج موسم الذروة وانعاش السياحة الصحراوية وفتح ملف نظافة المحيط.