استقال يوشيتاكا ساكورادا الوزير الياباني المسؤول عن أولمبياد طوكيو 2020 أمس الأربعاء بسبب تصريحات اعتبرت جارحة في حق الناجين من كارثة تسونامي. وارتكب ساكورادا سلسلة من الهفوات منذ أن بدأ العمل في الشأن العام آخرها قوله في تجمع انتخابي إن هيناكو تاكاهاشي أحد نواب الحزب الحاك “أكثر أهمية من إعادة الإعمار.. يرجى أن تدعموه”. وتأتي استقالة ساكورادا قبل سنة ونصف تقريبا من استضافة طوكيو للألعاب الأولمبية الصيفية، وبعد تنحي رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية أيضا عن منصبه خلال شهر جوان المقبل في ظل الاتهامات الموجهة إليه من القضاء الفرنسي بدفع رشاوى سنة 2013 لضمان نيل طوكيو استضافة الأولمبياد. وفي لقاء إعلامي اعتذر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي للناس في المناطق المنكوبة عن التصريح الذي صدر عن ساكورادا قائلا أن هذا الأخير طلب الاستقالة بعد أن جرح مشاعر الضحايا من زلزال وتسونامي وقبلتها” وأضاف أنه يتحمل شخصيا مسؤولية ما حصل لأنه هو الذي عين ساكورادا وزيرا.