قال الموسيقار فتحي زغندة في تصريح لموقع “الشاهد” إنّ الآذان جملة مخصوصة متفق عليها وتلقى في نغم معيّن. وأشار إلى أنّ الموسيقيّ له انتباه خاص لطريقة الإلقاء، أي النغم الذي يلقي المؤذن به تلك الجملة. ولاحظ المتحدث أنّ الأذان في أغلب المساجد في تونس وفي غيرها يكون في جملة موسيقية ناشزة لا تخضع إلى أي نظام موسيقي يستلذّه السامع. وأضاف زغندة أنّه سيعمل من خلال دورة لتكوين المؤذنين على تحسين الأداء الموسيقي من خلال تهذيب الصوت، حتى تقام الدعوة إلى الصلاة في جمل موسيقية متناسقة تدخل في إطار مقام شرقي أو تونسي. وأكّد زغندة أنّ هذه التجربة رائدة وتعبّر عن شعور وزارة الشؤون الدينية أن الذين يقومون بالآذان ليس لهم تكوين خاص يؤهلهم أن تكون الدعوة إلى الصلاة جميلة ومتناسقة تحبب المؤمن لهذا الفرض.