أكد مهدي بن دوة رئيس قائمة جهوية بالكاف بحركة تحيا تونس أن الاستقالات جاءت على خلفية تهميش الجهة والاقصاء الممنهج والمال الفاسد، موضّحا أن 8 قائمات قدموا استقالتهم وهم كل من الجريصةوالكاف الشرقية ونبر ومنزل سالم والدهماني وقلعة سنان والطويرف والزعفران، وأن منخرطيهم سحبوا انخراطاتهم. وفي تفاصيل الحادثة، أكد بن دوة أنه تم وفقا للقوانين المعمول بها تقديم قائمات انتخابية بمعدل 2500 منخرط ثم تفاجؤوا بفرض قوالب من القائمات جاهزة من قبل مهدي بن غربية دون حتى الإنصات إلى آراء المنخرطين الذين كانوا ينتظرون انتخابات مثل بقية الجهات على الاقل على المستوى الجهوي، مشيرا إلى أن بن غربية تصرف بمبدأ تقسيم الكعكة ومكّن من لا يستحقون مسؤوليات في المقابل أقصى الكفاءات والشباب والمرأة. كما اعتبر المنسق الجهوي أن مهدي بن غربية مراهق سياسي تنقصه التجربة ولا يع خصوصيات الكاف، مضيفا أن رجل أعمال “مال فاسد” يعمل منذ عهد بورقيبة على تجميع المناصب للتشريعية وأن ذلك يندرج في اطار الجريمة السياسية التي لا يمكن المشاركة فيها. كما بيّن أن الإشكال ليس مع الحزب أو مع منسقه سليم العزابي بل أن الاشكالية في بعض من حوله الذين يتكالبون على الكراسي داعيا العزابي الى الانتباه لهم قبل فوات الاوان، كما وضح انه تم الانضمام الى الحزب لاعتقادهم انه الوحيد الذي يعدل التوازنات مع حركة النهضة وللقضاء على الفساد الذي ينخر البلاد وولاية الكاف التي تضررت منه بنسبة 50%. وأوضح بن دوّة أن مهدي بن غربية قضى على حركة تحيا تونس في الكاف، مؤكدا أنه لا وجود لإشكاليات تذكر مع سليم العزابي وأنه سيتم العمل مع يوسف الشاهد في اطار القضاء على الفساد لكن ليس مع الحزب.