توسعت دائرة الحديث في الساعات الأخيرة، عن مخطط صهيوني يستهدف الانتخابات في تونس عبر انشاء حسابات مزيفة للتأثير في الاستحقاق التشريعي والرئاسي القادم. وذكر موقع سي ان ان أن مواقع صهيونية استخدمت حسابات مزيفة للتأثير في الانتخابات في تونس ، فيما أعلنت شركة “فايسبوك” عن حذف مئات الصفحات والمجموعات والحسابات المزيفة على “فيسبوك” و”إنستغرام”، قائلة إنها كانت تديرها شركة إسرائيلية وتستهدف الانتخابات في دول إفريقية بينها تونس. وأوضحت شركة "فيسبوك"، أن شركة "أرخميدس" الإسرائيلية أنفقت أكثر من 800 ألف دولار لعرض إعلانات على فيسبوك وأن حساباتها كانت تضم حوالي 3 ملايين متابع. وقالت فيسبوك إن “شركة مجموعة أرخميدس استخدمت حسابات مزيفة، وقدموا نفسهم كمواطنين محليين، ووسائل إعلامية محلية، ونشروا ما زعموا أنه معلومات مسربة عن سياسيين”. وأضافت فيسبوك أن النشاط “الزائف” نشأ في إسرائيل وركز على نيجيريا والسنغال وتوغو وأنغولا والنيجر وتونس، وكذلك على أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا. وأفاد ناثانيل غليتشر، المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في “فيسبوك” في بيان، بأن “الأشخاص وراء هذه الشبكة استخدموا حسابات مزيفة لإدارة صفحات ونشر محتوى وزيادة المشاركة بشكل مصطنع”. وحدد غليتشر مجموعة “أرخميدس” الإسرائيلية كمصدر لبعض الأنشطة، حيث قال إن “هذه المؤسسة وجميع الشركات التابعة لها محظورة الآن من فيسبوك وقد تم إصدار خطاب إيقاف”. وبين المسؤول عن سياسة الأمن الإلكتروني في “فيسبوك” أن مجموعة “أرخميدس” لديها 65 حسابا و161 صفحة و12 حدثا، على “فيسبوك”، وأربعة حسابات على إنستغرام، ويتابع نحو 2.8 مليون مستخدم حساب صفحة أو أكثر من هذه الصفحات. وقالت سي ان ان إن نشاط الشركة الإسرائيلية مازال متواصلا حيث أعتبر ناتايال غليشير رئيس سياسة الأمن السيبراني في إدارة فايسبوك بأن مديري هذه الصفحات يقومون بشكل متكرر الأخبار السياسية و التركيز على موضوع الانتخابات في البلدان المستهدفة و يقومون بلعب أدوار هامة في عديد من الحملات السياسية العامة. ونشر موقع “باب نات”، تغريدة قال إنها للصحفي أندي كارفن المختص في الشأن الشرق الأوسطي و الكاتب في الأتلانتيك كاونسيل، نشرها على حسابه بتويتر، وتتضمن التغريدة مجموعة من الصفحات التونسية و التي قامت إدارة الفايسبوك بحظرها نظرا لإدارتها و تمويلها إشهاريا قبل شركة أرخميدس الإسرائيلية للتأثير في الانتخابات التونسية. وهذه قائمة في الصفحات المحظورة و هي صفحات معادية للحكومة: Tout sauf chahed Chahed degage الشاهد ارحل ضد الإخوان Stop à la désinformation et aux mensonges en Tunisie Les parasites de Tunis كما أعلنت إدارة الفايسبوك أنها مازالت تتحرى في شأن صفحات أخرى سيتم غلقها إذا ما تم تأكيد إرتباطها بشركة أرخميدس الإسرائيلية.