قدّم اليوم تسعة نواب من كتلة الجبهة الشعبية إستقالاتهم لمكتب مجلس نواب الشعب من الكتلة باستثناء نواب حزب العمال والتيار الشعبي، لتفقِد بذلك الجبهة الشعبية كتلتها البرلمانية. وأكد مصدر من الجبهة لموزاييك أن الاستقالة تأتي بعد تعثّر النقاشات داخل الجبهة بخصوص التحضير للانتخابات التشريعية ومرشح الجبهة للانتخابات الرئاسية بعد اقتراح حزب الوطد الموحد ترشيح المنجي الرحوي واعلان ترشيح حمة الهمامي للرئاسية رسميا من قبل بقية الاحزاب المكونة للجبهة. وقال عضو المجلس المركزي للجبهة الشعبية وأمين عام التيار الشعبي زهير حمدي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء إن الإشكال المتعلق بالرئاسية والمتمثل في تمسك شق من مكونات الجبهة بترشيح حمة الهمامي للرئاسية واختيار شق آخر، وصفه بالأقلي، في ترشيح منجي الرحوي مازال قائما وأثر على العلاقة بين مكونات الجبهة. وأشار حمدي إلى أن استمرار هذا الإشكال وغياب التوافق بين مكونات الجبهة سيؤثر على كافة المسارات الانتخابية المقبلة والأنشطة السياسية بما فيها المتعلقة بالانتخابات التشريعية.