أُعلن اليوم الأحد بالحمامات عن تأسيس الاتحاد الدولي لتأجير السيارات والسياحة، بمبادرة من عدد من الدول العربية، وذلك خلال الملتقى الدولي لشركات كراء السيارات والسياحة. ونظّم الملتقى الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والغرفة الوطنية لأصحاب وكلاء شركات السيارات والجامعة الوطنية للنقل، بمشاركة ممثلين عن الاتحادات الوطنية بعدد من الدول. وقال وزير النقل هشام بن أحمد في تصريح للصحافيين على هامش الملتقى، إنّه تمت معاينة تراجع في القطاع، بسبب تزايد عدد المتدخلين من القطاع غير المنظم، وهو ما أدّى بعديد الشركات إلى الإفلاس والغلق، ولذلك يجري العمل حاليا على مزيد دعم هذا النشاط من خلال اعتماد كراس شروط جديد يشمل إجراءات وتسهيلات إضافية لفائدة القطاع، خاصة ما يتعلق بتوسيع مجال أصناف السيارات المكتراة لتشمل السيارات المزدوجة والشاحنات الخفيفة. وأشار بن أحمد إلى أنه تقرر أيضا الترفيع في المدة القصوى للاستغلال بسنتين كاملتين، إضافة إلى الاستغناء عن العلامة المميزة المتمثلة في لوحة التسجيل الزرقاء واعتماد لوحة تسجيل عادية على غرار بقية العربات وذلك بهدف التصدي للممارسات غير القانونية في مجال كراء السيارات. وقال الوزير إنّ الإجراءات التي تم اتخاذها تهم حوالي 500 مؤسسة تشغل قرابة ألف سيارة. وأثنى الوزير في كلمته الافتتاحية، على المشاركين الجزائريين والمغاربة الذين كانوا فاعلين في المبادرة التأسيسية للاتحاد، مشيرا إلى أهميتها في إحكام التنسيق بين كافة الدول في مجال حيوي على غرار مجال كراء السيارات والسياحة، بما يسهل تنقل الأشخاص ودعم المبادلات التجارية بين الفاعلين في مجالات النقل بمختلف البلدان. صافيناز بن علي