تستعد الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات لتنظيم الملتقى الدول الاول لتأجير السيارات والسياحة وذلك ايام 15 و16 و17 جوان الجاري بمدينة الحمامات تحت شعار " قطاع كراء السيارات ودوره الفعال في تنمية المجال السياحي على الصعيد الدولي" بمشاركة 12 دولة وممثلين عن الاتحادات المحلية بكل من الجزائر والمغرب والاردن والكويت والسودان ومصر وفلسطين ولبنان والسعودية واسبانيا وكندا وفرنسا الى جانب مشاركة ثلة من الخبراء في القانون الدولي والمهنيين وكل المتدخلين في قطاعي تأجير السيارات والسياحة. وافاد رئيس الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات التابعة للاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، حبيب معاوي "الصباح" بان هذا الملتقى الدولي الاول بمبادرة تونسية ، جزائرية ومغربية يندرج في اطار تبادل التجارب والخبرات في مجال كراء السيارات والخدمات السياحية. وسيكون الملتقى حسب معاوي خطوة في اتجاه الشروع في تأسيس الاتحاد الدولي لتأجير السيارات والسياحة ولمزيد التعارف والتبادل التجارب والخبرات ولدراسة الوثيقة التأسيسية للاتحاد كما سيتم عرض مشروع قانون اساسي خلال الملتقى، مضيفا "ان هناك مساعي حتى يكون مقر الاتحاد تونس". وحسب رئيس الغرفة الوطنية لشركات كراء السيارات فان هذا القطاع عانى سنوات من التهميش وطالته حملات التشويه منذ سنة 2011. كما ثمن رئيس الغرفة قرار وزير النقل هشام بن أحمد التخلي عن اللوحة المنجمية الزرقاء بالنسبة لقطاع "كراء السيارات" بالإتفاق مع جميع الهياكل المعنية بالموضوع. وجدير بالذكر أن وزير النقل أرجع القرار إلى وضع قطاع "كراء السيارات" الذي يتطلب تنظيما خاصة وان القطاع الموازي اصبح يمثل 30 بالمائة من القطاع، مُشيرا إلى تعرّض شركات كراء السيارات إلى الإفلاس بسبب من وصفهم ب"الدخلاء" الذين يقومون بكراء سيارات دون أيّ رخصة. وفي السياق نفسه اشار معاوي الى اعداد دراسة قطاعية حول جدوى قطاع السيارات في المعاملات المالية فهو يمثل 33 بالمائة من رقم معاملات شركات الايجار المالي وهو الحريف رقم واحد لوكلاء بيع السيارات ( 6700 سيارة) سنويا.