يتواصلُ التّساؤل حول مصير حزب افاق تونس، الحزب الذي شهد في الآونة الأخيرة انقساماً حاداً أدّى إلى إضعافه، لا سيما بعد تخلّي وزارئه عنه واستقالة كلّ النواب الذين يمثلون الحزب في البرلمان، في الوقت الذي يؤكد فيه رئيسه ياسين ابراهيم أن حزبه سيكون بديلا لما وصفه ب”سيستام الباندية”. وإنتقد ياسين ابراهيم ما وصفها بأحزاب الشعارات التي أعدّت في اللحظات الأخيرة للسباق الانتخابي قانونا على المقاس لاقصاء منافسيهم. ودعا ياسين إبراهيم يمن جهة أخرى إلى إسقاط ما وصفه ب”سيستام دولة الباندية” مطالبا الشعب بحسن الاختيار خلال المحطات الانتخابية المقبلة لإنقاذ البلاد. وأعلن رئيس حزب آفاق تونس في تصريح لموزاييك عدم ترشحه للمحطات الانتخابية المقبلة مشيرا إلى أن حزبه سيدعم شخصية وطنية يتم التوافق بشأنها لاحقا، مضيفا أن حزبه سيتقدم إلى الانتخابات التشريعية بقائماته المتحدة في كل الدوائر. كما اعتبر أن الحديث عن إمكانية تأجيل الانتخابات ضرب للمسار الديمقراطي، منزّها رئيس الجمهورية عن إمكانية الانسياق وراء هذه الدعوات. ودعا الى إسقاط منظومة الحكم الحالي بالانتخابات منتقدا منهجية حزب تحيا تونس وحركة النهضة في الحكم معتبرا حزبه ”البديل” المقبل لما سماه “سيستام الباندية” والصبابة”. وجلب رئيس حزب آفاق تونس، ياسين ابراهيم، معه بزة عسكرية لوالده وعرضها عند إلقاء كلمته في الاجتماع الشعبي للحزب اليوم، وقال “باكيا” إنه لم يرث غيرها منذ فارق والده العسكري الحياة. وأعلن حزب آفاق تونس عن انضمام أمير اللواء المتقاعد من الجيش الوطني الجنرال جمال بوجاه للحزب ومن المنتظر أن يكون رئيسا لقائمة الحزب عن دائرة القيروان خلال الانتخابات التشريعية المقبلة وفق مصادر من الحزب.