أمضى رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم الجمعة 05 جويلية 2019 الأمر الرئاسي المتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 وقد توجه رئيس الجمهورية عبر الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية للشعب بخطاب مقتضب أكد فيه أنه قضى اسبوعا بالمستشفى العسكري اين تلقى العلاج من فريق طبي كفء كانت نتائجه ايجابية الامر الذي عجّل بخروجه من المستشفى والعودة الى المنزل. وأضاف الباجي قايد السبسي أنه تبعا لالتزلمات اكيدة مرتبطة بالانتخابات المقبلة “الرئاسية والتشريعية” والتجربة الديمقراطية بصفة عامة، لابد من اصدار اوامر التي بقتضاها يتم استدعاء الناخبين لتأدية واجباتهم اولا وان لزم في مرحلة ثانية . كما أشار إلى أن بعض النصوص لم تر النور فيما يتعلق بالطوارئ نظرا لوجود وجهات نظر مختلفة بين الحكومة واعضاء مجلس النواب مؤكدا أنه سيتم الحسم فيها لكي لا تبقى القضية مفتوحة وفق تعبيره. كما أعرب رئيس الجمهورية عن سعادته بتلقي عدة تهاني من مختلف الاصدقاء والاشقاء خاصة الملك سلمان وامير الكويت وأمير قطر والكثير من الاصدقاء في تونس، معتبرا أنها كانت مناسبة ليعبروا له عن تعاطفهم معه في تلك الظروف. وختم الباجي قايد السبسي بالقول “ادعو الله لان لا يريهم مكروها في عائلاتهم وفي أشخاصهم وان يواصلو خدمة بلادهم.. نحمد الله وسنواصل العمل من اجل ان تتم العهدة التي تنتهي اواخر ديسمبر 2019”. تجدر الإشارة إلى أن بلاغا أصدرته رئاسة الجمهورية أكدت فيه تعرض رئيس الجمهورية إلى وعكة صحية حادة كان قد فتح بابا أمام التأويلات والإشاعات، وقد تداولت وسائل إعلام أجنبية خبرا مفاده أن رئيس الجمهورية فارق الحياة الشيء الذي أثار بلبلة في صفوف المواطنين خاصة لتزامنه مع أحداث إرهابية جدت بالبلاد. وقد دفعت هذه الإشاعة بالسياسيين والمحللين السياسيين ورجال القانون إلى الحديث والنقاش حول الشغور الوقتي أو النهائي لمنصب رئيس الجمهورية كما أعرب العديد عن خوفهم من تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية.