منذ أن انتخب الباجي قائد السبسي رئيسا للجمهورية التونسية في 2014 عاش التونسيون على مقولة مليون امرأة انتخب الباجي قائد السبسي والذي أصدرها الناطقين باسم شركات سبر الآراء وتم اعتبار أن أصوات النساء في تونس كانت حاسمة في فوز رئيس حركة “نداء تونس” الباجي قايد السبسي في انتخابات الرئاسة ضدّ منافسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي. وفاز آنذاك السبسي في الجولة الثانية بعد حصوله على مليون و731 ألفا و529 ناخبا بنسبة 55.68%، بينما حصل المرزوقي على مليون و378 ألفا و513 ناخبا، أي نسبة 44.32. ورغم أنّه لا شيء يثبت تصويت مليون امرأة للباجي، لأن الانتخاب سرّي، ولا يمكن إحصاء ذلك وأنّ في كل الأحوال النتائج ستكون متقاربة، ثم إنّ تصويت مليون امرأة للباجي يعني أن الرجال صوتوا للمرزوقي ولو بأغلبية طفيفة. وفي هذا الصدد، قال رئيس البيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في تصريح الثلاثاء 16 جويلية 2019 إنه يمكن العمل بمقترح رابطة الناخبات التونسيات حول إدراج ورقة الكشف عن الناخبات والمترشحين ويمكن اعتمادها قبل انتخابات 2019، نافيا صحة تأكيد هيئة الانتخابات تصويت مليون امرأة لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خلال الانتخابات الرئاسية 2014 لعدم وجود احصائيات مدققة ومضبوطة ولم تستطيع هيئة الانتخابات تنفيذ ذلك. وأضاف أنه مازال 6 أيام على انطلاق تقديم الترشحات في ظل عدم المصادقة على القانون الانتخابي، مؤكدا أن الهيئة أعدت خيارا ثانيا استعدادا لأي تغيير، معتبرا أن ما يطرح إشكالات اليوم أيضا هو بطاقة عدد 3 أو بطاقة السوابق العدلية في ظل حيز زمني ضيق جدا. وأضاف أنه في حال صدور قانون الانتخابات سيكون المترشحون مطالبين بتقديم بطاقة عدد 3 وستمارس الهيئة من 29 جويلية الى حدود 6 أوت، فترة البت والرقابة، في عدم القيام بأعمال يمنعها القانون وسط ضمانات القضاء الإداري والعدلي. وأكد نبيل بفون أن الهيئة لم تنجح في تسجيل المسجونين والموقوفين في زغوان لكنها نجحت بتسجيل المسجونين والموقوفين في سجن سوسة رغم وجود صعوبات ترتيبية قانونية تتجاوز الجانب اللوجسيتي، مشددا على قبول الهيئة مقترح الرابطة حول إدراج واعتماد مقاربة النوع الاجتماعي والإتاحة الاجتماعية وادماج كل التونسيين في الداخل والخارج. وأكد نبيل بفون أن 54% من المسجلين للاقتراع هن نساء ونسبة أعوان تسجيل الناخبين هن من النساء معتبرا أن حضور المرأة ليس منة من شيء، مشيرا إلى أن الهيئة لم تفكر في مسألة تنقل الناخبين لكن قد تفكر في توفير النقل نظرا للإقبال الضعيف على الاقتراع. “أسطورة” أصوات مليون امرأة.. هل انتهت صلوحيتها منذ أن انتخب الباجي قائد السبسي رئيسا للجمهورية التونسية في 2014 عاش التونسيون على مقولة مليون امرأة انتخب الباجي قائد السبسي والذي أصدرها الناطقين باسم شركات سبر الآراء وتم اعتبار أن أصوات النساء في تونس كانت حاسمة في فوز رئيس حركة “نداء تونس” الباجي قايد السبسي في انتخابات الرئاسة ضدّ منافسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي. وفاز آنذاك السبسي في الجولة الثانية بعد حصوله على مليون و731 ألفا و529 ناخبا بنسبة 55.68%، بينما حصل المرزوقي على مليون و378 ألفا و513 ناخبا، أي نسبة 44.32. ورغم أنّه لا شيء يثبت تصويت مليون امرأة للباجي، لأن الانتخاب سرّي، ولا يمكن إحصاء ذلك وأنّ في كل الأحوال النتائج ستكون متقاربة، ثم إنّ تصويت مليون امرأة للباجي يعني أن الرجال صوتوا للمرزوقي ولو بأغلبية طفيفة. وفي هذا الصدد، قال رئيس البيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في تصريح الثلاثاء 16 جويلية 2019 إنه يمكن العمل بمقترح رابطة الناخبات التونسيات حول إدراج ورقة الكشف عن الناخبات والمترشحين ويمكن اعتمادها قبل انتخابات 2019، نافيا صحة تأكيد هيئة الانتخابات تصويت مليون امرأة لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي خلال الانتخابات الرئاسية 2014 لعدم وجود احصائيات مدققة ومضبوطة ولم تستطيع هيئة الانتخابات تنفيذ ذلك. وأضاف أنه مازال 6 أيام على انطلاق تقديم الترشحات في ظل عدم المصادقة على القانون الانتخابي، مؤكدا أن الهيئة أعدت خيارا ثانيا استعدادا لأي تغيير، معتبرا أن ما يطرح إشكالات اليوم أيضا هو بطاقة عدد 3 أو بطاقة السوابق العدلية في ظل حيز زمني ضيق جدا. وأضاف أنه في حال صدور قانون الانتخابات سيكون المترشحون مطالبين بتقديم بطاقة عدد 3 وستمارس الهيئة من 29 جويلية الى حدود 6 أوت، فترة البت والرقابة، في عدم القيام بأعمال يمنعها القانون وسط ضمانات القضاء الإداري والعدلي. وأكد نبيل بفون أن الهيئة لم تنجح في تسجيل المسجونين والموقوفين في زغوان لكنها نجحت بتسجيل المسجونين والموقوفين في سجن سوسة رغم وجود صعوبات ترتيبية قانونية تتجاوز الجانب اللوجسيتي، مشددا على قبول الهيئة مقترح الرابطة حول إدراج واعتماد مقاربة النوع الاجتماعي والإتاحة الاجتماعية وادماج كل التونسيين في الداخل والخارج. وأكد نبيل بفون أن 54% من المسجلين للاقتراع هن نساء ونسبة أعوان تسجيل الناخبين هن من النساء معتبرا أن حضور المرأة ليس منة من شيء، مشيرا إلى أن الهيئة لم تفكر في مسألة تنقل الناخبين لكن قد تفكر في توفير النقل نظرا للإقبال الضعيف على الاقتراع.