أثار رحيل رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي حسرة في نفوس الشعب التونسي دون استثناء، وقد أجمع التونسيون على أن الرئيس الراحل كان رجل المرحلة بامتياز وحصّن مكاسب الثورة على رأسها حرية التعبير. وعلى خلفية ذلك نعى الكوميدي وسيم الحريصي المعروف بتقليده الدائم لرئيس الجمهورية وتقلده لأدوار توجه نقدا له قائلا “راك تقول اکالطفل ميقالو ما اقل خيرو، راك تقول وينو نهارين کاملين لا كلمة و لا حس لا خبر… انت في دار الحق يا بجبوج، قول اللي تحب عليه عندك الحق، اما صدقني ما يعلم کان ربي قداش وجعني فراقك و انا نلوج و نخمم شنكتبلك ، حرت صدقني، فالنكتة نلقاهالك بالوقت اما عمري ما کنت نتصورها في الموت صعيبة للدرجة هاذي دخلت للمرناقية علي خاطر فعل موحش تجاه رئيس الدولة وخرجت قلدتك و ما نغرتش ، نقدتك ما تغششتش عملت کامير کاشي بإسمك و ما شکيتش، خرّجتلك بقلبوستك و ما هددتش عشنا معاك ايام طيبة بجبوج اليوم ترحل للعالم الأفضل يرحل معاك صوتك اللي ماللحظة هاذي ماعادشباش تسمعو بصوتي اليوم اتوقف عن تقليد صوتك لتبقي صورتك ذكرى راسخة في قلبي و قلوب اغلب التوانسة کان موش كلهم فبحيث الله يرحمك”.