قال القيادي في نداء تونس خالد شوكات إن رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي مات وهو يُوصي بحزب نداء تونس لأنه يعرف قيمة النداء مبيّنا أنّ حزب النداء لم يولد لكي ينتهي في غضون سنوات قليلة “. وحول الحديث عن اندثار حزب نداء تونس مستقبلا وعدم حصوله على مقاعد في البرلمان المقبل، قال خالد شوكات يوم 7 أكتوبر المقبل سوف تكتشفون الحقيقة. وشدد خالد شوكات على أن الذين ثبتوا في حركة نداء تونس هم مؤشر المستقبل. وكثر في الفترة الأخيرة الحديث عن توصيات أسداها رئيس الجمهورية الراحل لبعض الشخصيات وهو ما أثار السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي فايس بوك حيث تحدثت عديد الشخصيات أن السبسي قد أوصاها. من جهته، كشف حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس الراحل عن وصية والدة قبل وفاته، حيث الحفاظ على أكّد على ضرورة وحدة الشعب التونسى. وأشار “حافظ السبسي، إلى وصية والده بالحفاظ على المسار الديمقراطى، وعدم الانجراف نحو الفوضى، وهو الهدف الذى ناضل من أجلة طيلة حياته، كما أوصى السبسى، وفقا لنجله. وألمح إلى أن السبسى أوصى القائمين على العملية السياسية فى تونس، بضورة مشاركة جميع أطياف الشعب التونسى فى المسار الديمقراطى. من جانبه، كشف وزير الدفاع الوطني عبد الكريم الزبيدي عن جانب من الحديث الذي جمعه بالرئيس الراحل الباجي قايد السبسي خلال آخر لقاء جمعهما أيام قبل وفاته. وقال الزبيدي ”حاولت أن أراوغه بلباقة وأطمئنه حول وضعه الصحي الحرج ولكن فطنة الرئيس المعهودة وقدرته على تقييم الأوضاع كانت يومها في الموعد أيضا، حيث أن الباجي قايد السبسي قال حرفيا.. أعرف أن الساعة قد حلت.. ونحن جاهزون لمشيئة الله ” و أكد الزبيدي أن هذه الكلمات ظلت عالقة في ذهنه وأن هذه الجملة أعقبها الراحل برسائل مهمة جدا اعتبر أنه ليس مناسبا تناولها إعلاميا الآن. من جانبه، قال سليم الرياحي في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه حرم من حضور جنازة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي. وأضاف سليم الرياحي أنه سيكون قويا مثلما أوصاه الرئيس الراحل مرارا. الباحث التونسي بجامعة ميشيغان الأمريكية الدكتور مروان القسنطيني، قال: “سيبقى لقائي بسيادة الرئيس الراحل وتكريمه لي ذكرى لا تنسى.. سيظلّ ذلك التكريم أفضل ذكرى في حياتي.. كان يكرّم كافة التونسيين المتميّزين في كافة المجالات ويُشجّعهم لحثّ الأجيال الناشئة على الاقتداء بهم والنسج على منوالهم.. كان دائما يسعى لتبليغ هذه الرسالة". وتابع "كان يحاول دائما أن تكون التكريمات حافزا لخدمة البلاد وتمرير رسالة مفادها كيفية العمل على الارتقاء بتونس وكان يفخر برؤية شبابها متألّقين… أذكر أيضا أنّه قال لي يومها "ديما تفكّر تونس وحاول تعدّي ميساج للشباب الّي كيفك باش يخدمو البلاد". وختم قائلا "المسؤولية اليوم أصبحت أكبر وأنا أعتبره مثالا يُقتدى به في خدمة تونس".