نفى مصدر عسكري رفيع المستوى في ولاية القصرين يوم الخميس ما تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي بخصوص رصد مكالمة هاتفية بين العناصر الإرهابية المتحصنة بمرتفعات القصرين تتضمن عبارات مفادها قرب تنفيذ عمليات إرهابية جديدة بالجهة. وأكد نفس المصدر تواصل العمليات العسكرية بجبلي الشعانبي وسمامة الذي يتحصن به الإرهابيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بعد أن تسللوا إليه من جبل الشعانبي. وأوضح أن جبل سمامة شهد خلال الأيام الفارطة تعزيز الوجود العسكري به ودعما لوجيستيا بالآليات والمدفعية للوحدات العسكرية المتمركزة خاصة بسفح جبل سمامة من ناحية جبل سيدي حراث. كما تم استهدافه بقصف الطائرات الحربية بهدف التضييق على العناصر الإرهابية التي تم رصدها بداية هذا الأسبوع ومنع تسللها إلى القرى والمدن القريبة. من جهة أخرى تكثف الحضور الأمني والعسكري بالمرتفعات التي تفصل ولاية القصرين عن ولاية سيدي بوزيد خاصة بجبل الرخمات ولاية القصرين وبجبل الحمراء ولاية سيدي بوزيد .