قال يوسف الشاهد المترشّح عن حركة تحيا تونس، للإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، عشية اليوم الأربعاء بالملعب البلدي محمد القمودي بمدينة قفصة، خلال إجتماع إنتخابي إنّه كمترشّح للرئاسية يحمل مشروعا واقعيا للبلاد ولقفصة ولكل الجهات، مضيفا أن مشروعه مبنيّ على تجربة سنوات حكمه في القصبة وبه ستكون تونس أقوى، تنمويا وأمنيا وإقتصاديا. وأضاف المترشّح أن السنوات الثلاث التي قضّاها على رأس الحكومة أتاحت له وضع وتطوير رؤية حقيقية وواقعية للبلاد، تعيد ثقة الناس في المستقبل وتأخذ في الإعتبار الصعوبات التي تواجهها تونس، مشيرا إلى أن مشروعه الذي وضعه تحت شعار” تونس أقوى”، مثلما يتطلّب استقرارا أمنيا واجتماعيا، فهو أيضا في حاجة إلى دعم التونسيين والتونسيات. ولدى تطرّقه إلى الوضع التنموي بجهة قفصة، قال الشاهد إنّه على دراية بكلّ الإشكاليات والصعوبات التي تشغل بال سكّانها، مضيفا أنّه من حقّ جهة قفصة اليوم أن تتمتّع بجزء من مداخيل مبيعات الفسفاط وذلك في إطار قانون ينظّم هذه العملية. ولفت إلى أنّه مثلما يحمل مشروعا لتونس فهو يحمل كذلك مشروعا واقعيا لقفصة، يقوم على عدّة عناصر، منها تنويع القاعدة الإقتصادية للجهة وتوفير مياه الشرب والرّي وإحياء اراضي فلاحية ووضعها على ذمّة باعثين شبّان لاستغلالها وإرساء أنشطة صناعية ومناخ ملائم للإستثمار الخاصّ، بالاضافة إلى نقل مغاسل الفسفاط خارج المدن. واعتبر المترشّح أن مشروعه “ليس مجرّد وعود أو أوهام يُسوّق لها خلال حملته الإنتخابية، بل هو تصوّر واقعي وقابل للتحقيق على أرض الواقع، سيما وأن الأوضاع في البلاد بدأت تتعافى وتتحسن”، حسب ما جاء على لسانه.