أعرب العديد من السياسيين والمرشحين للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن خوفهم من تشتّت أصوات الناخبين، خاصّة وأن العديد من العائلات السياسية المنتمية لنفس التيار رشّحت أكثر من شخصيّة للسباق الرئاسي، الشيء الذي من شأنه أن يفقدهم حظوظهم في التفاف أصوات أنصارهم نحو مرشّح واحد. ودعا أستاذ القانون الدستوري جوهر بن مبارك على صفحته الخاصة بموقع “فايسبوك” إلى تركيز الأصوات على ثلاثة أو أربعة مرشحين يمثلون عائلات سياسية، لإقصاء المافيا والفوضى، مشيرا إلى وجود خمسة مرشحين جدّيين، لم يذكرهم. وقال بن مبارك: “الفقراء الذين سينتخبون «يرحم خليل» سينتخبون فقرهم، ولن يزيدهم ذلك سوى بؤسا على بؤس. لكنهم لا يسمعون ولا يعون ما نقول لهم وفهم جائعون. إذن تشتّتوا ليحكمكم البؤس جميعا.. الزبيدي «أبو دبّابة» هو فقط الوجه الآخر الأقل خجلا من عبير موسي أغلب من “سيسوّط” له سيأكلهم سياط الخجل في النهاية.. تشتّتوا حتّى تحكمكم مماليك الإمارات وشيوخ بول البعير وذيولهم في الداخل. قيس سعيّد مرشّح غير موجود في الواقع هو مجرّد وهم هلامي عشّش في أذهان اليائسين بأفكار طوباوية خطيرة و زائفة ولغة غير قحّة بالمرّة. تشتًتوا حتّى تحكمكم الفوضى. المرايحي، جمعة، مخلوف، الصافي سعيد، محسن مرزوق ، المرزوقي ، اللّومي، سعيد مروان.. إلخ، حمّادي، البريكي، الرحوي… هي في الأخير أصوات ستصبّ في المقرونة. تشتّتوا وكلوا المقرونة”.