ارسل البرلمان العربي وفدا لمتابعة الانتخابات الرئاسية في تونس، ويترأس الوفد عادل العسومي، نائب رئيس البرلمان العربي، ويضمّ الوفد ستة أعضاء من ست دول عربية وهى “مصر ومملكة البحرين وجمهورية العراق وسلطنة عُمان والمملكة المغربية ودولة ليبيا”. وقالت الجامعة العربية، في بيان لها، إن هذه المشاركة تأتي في ضوء حرصها على دعم وتعزيز مسيرة الديمقراطية وترسيخ الحكم الرشيد في تونس. وأوضحت أن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط تلقى دعوة من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون لإرسال بعثة من الجامعة. وتشهد تونس اليوم ألاحد 15 سبتمبر انتخابات رئاسية سابقة لأوانها، يتنافس خلالها 24 مرشحاوذلك بعد انسحاب مرشحين وهما محسن مرزوق وسليم الرياحي. وسيقوم الوفد بعد إتمام عملية المتابعة برفع تقرير لرئيس البرلمان العربي ليرفعه يدوره إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، يتضمن مرئيات وملاحظات وفد البرلمان العربي المشارك في متابعة الانتخابات. وأثارت زيارة الوفد العربي سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن البلدان التي ينتمي لها ممثلي الوفد أغلبها تعاني من الأنظمة الاستبدادية أين تنعدم معايير الشفافية والحرية والنزاهة، حيث يحافظ كل الرؤساء على مواقعهم عبر نسب أصوات مزيفة عادت ما تتجاوز ال90 بالمائة في الانتخابات الرئاسية الصوريّة. وكتب أحدهم ساخرا “وفد مصري لمراقبة شفافية الانتخابات في تونس ..انتهت النكتة” وكتب آخر متهكّما “البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات: لاحظنا وجود اكثر من مترشح على ورقة الاقتراع..”